نبض التاريخ: رسالة من أسبانيا إلى الأمين العام حول الصحراء الغربية سنة 1975م

Resultado de imagen de jaime de piniesيوم 2 جوان 1975م ردت أسبانيا على رسالة المغرب التي بعث إلى الأمين العام، والتي يحتج فيها على الإجرات التي كانت أسبانيا أعلنت عنها مثل الانسحاب وتسليم السلطات إلى سلطة محلية. يقول خايمي دي بينييز في رسالته إلى الأمين العام كورتفالد هايم: " بالرجوع إلى البيان الذي اصدرته الحكومة المغربية يوم 26 مايو والموجود الآن في الملف أ\10097، وطبقا لتعليمات من حكومتي، لي الشرف أن أخبركم أن الحكومة الأسبانية تعيد التأكيد على كل ما جاء في رسالتي إليكم بتاريخ 23 مايو، والتي تم توزيعها كوثيقة تحت الرقم أ\ 10095. وكما هو واضح في تلك الرسالة، والتي تؤكد ما جاء في رسائل أخرى قبلها، فإن الحكومة الأسبانية مصرة أكثر من أي وقت مضى على تصفية الاستعمار من الصحراء طبقا لمبادئ ومواد ميثاق الأمم المتحدة وكل المواثيق المعول بها في تلك المبادئ الأعراف. في الحقيقة، أكثر من ذلك، في الأسابيع الأخيرة وقع الكثير من الأحداث التي تم القيام بها من خارج الإقليم وعرَّضت السلم في المنطقة للخطر. إن الحكومة الأسبانية تعبر عن أملها أن تتوقف تلك الفوضى، وأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيهم الدول المجاورة للصحراء تساعد، طبقا للميثاق الدولي، في استتباب السلم والأمن حتى يتم استكمال مسلسل تصفية الاستعمار المذكور. هذه العمل يقع بصفة خاصة على عاتق الدول المهتمة بالقضية، ويكون ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة. وعليه إذا حدث العنف مرة أخرى، فإن الحكومة الأسبانية، كما عبرت عن ذلك في بيانها يوم 23 مايو 1975م، تتمسك بحقها في دعوة مجلس الأمن للنظر في القضية، إذا رأت الحكومة أن ذلك هو ضروري، وان تتخذ القرارات التي كانت أعلنت عنها دون أن تُوقف تعاونها مع الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى تلك الغايات. سأكون ممتنا جدا إذا قمت بتوزيع هذه الرسالة على الجمعية العامة. الإمضاء خايمي دي بينييز

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء