يوم 18 أكتوبر أودعت
الخارجية الأسبانية طلبا لمجلس الأمن تدعوه فيه للاجتماع بسبب تهديد المغرب بغزو
الصحراء الغربية، والذي يهدد السلم والأمن العالميين. يوم 20 بدأت الاجتماعات
الرسمية، لكن الولايات المتحدة لعبت دور المتفرج ولم تتدخل وتركت الحبل على
الغارب. حين لا تتدخل واحدة من الدول الكبرى لا يتم التوصل إلى قرار بسهولة، ويبقى
الجميع يلف ويدور حتى يتم الحسم في النهاية. صدر القرار مساء يوم 22 أكتوبر وحمل
الرقم س\ 11851ومنه نقرأ النقاط التالية: يأخذ في عين الاعتبار رسالة اسبانيا إلى
المجلس يوم 18 اكتوبر، ويأخذ بعين الاعتبار الوضع في الصحراء الغربية، فإنه يؤكد
على قرار الجمعية العامة 1514 لسنة 1960م وكل قرارات الجمعية العامة الخاصة
بالإقليم، ويؤكد: 1) يعمل المجلس طبقا للمادة 34 من القانون، ودون أن يمس بأي عمل
يمكن أن تقوم به الجمعية العامة خاصة ما أكده قرارها 3292( الدورة 19)، ودون أن
يعرقل اية مفاوضات يمكن أن تنخرط فيها الأطراف المعنية والمهتمة تحت البند ال33 من
القانون، فإنه- المجلس- يطلب من الأمين العام أن يبدأ في مفاوضات فورية مع الأطراف
المعنية والمهتمة، وان يقرر إلى المجلس في اسرع وقت ممكن عن مشاوراته حتى يتسنى
للمجلس أن يتخذ إجراءات يتعامل بها مع الوضع في الصحراء الغربية.
2) يطلب المجلس من
الاطراف المتهمة والمعنية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس، وأن تمكن الأمين العام
من القيام بمهمته في طروف حسن.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء