إعلان التخلص من وقف إطلاق النار ليس كافيا

 


كان إعلان جبهة البوليساريو التخلص من وقف إطلاق النار قرارا صائبا ولا رجعة فيه، خاصة أنه جاء على شكل مرسوم رئاسي سيادي دستوري صحراوي، ولم يكن تصريحا سياسيا فقط. فخرق الإحتلال المغربي لوقف إطلاق النار وتواطؤ قوة وبعثة المينورصو معه كان هو نقطة النهاية لمرحلة الأمم المتحدة المؤلمة، والتي ستبقى راسخة في الأذهان. لكن رغم المرسوم الرئاسي وانطلاق العمل القتالي الفعلي في الميدان يبقى هذا الإعلان، من الناحية السياسية والإعلامية على الأقل، غير كاف. فكما نعلم يوظف الاحتلال شبكة كبيرة من الأذرع التي تعمل لتكريس السيطرة ولنهب الإقتصاد الصحراوي ولبيع المخدرات، وهذه الشبكة تعمل في البر والبحر والجو، وإلى حد الآن لازال الإحتلال يقنع الشركات والسفن والطائرات انه لا توجد حرب. هذا يدفعنا إلى ضرورة إصدار تصريح/بيان/ مرسوم تكميلي يعلن للعالم رسميا أن منطقة الصحراء الغربية والمغرب هي منطقة حرب، وأن الشعب الصحراوي غير مسؤول عن أي ضرر قد يلحق بأحد ما له علاقة، مباشرة أو غير مباشرة، بتكريس الاحتلال أو بمساعدته. من الضروري إعلان الصحراء الغربية، برا وجوا وبحرا، منطقة حربية حتى لا ترتفع الأصوات يوما ما متهمة ايانا اننا استهدفنا السفن في مياهنا الإقليمية أو أسقطنا طائرات في مجالنا الجوي. الإعلان عن اعتبار المنطقة من سبتة ومليلية شمالا الى حدود موريتانيا جنوبا منطقة عسكرية ومنطقة حرب يجب أن يكون رسميا، ويصدر تحذير الى الشركات والشاحنات المدنية التي تمر عبر ثغرة الكركرات أنها يمكن استهدافها بالصواريخ والمدفعية. كما يجب منع قوة الأمم المتحدة من التحرك في هذه المنطقة خاصة طيرانها المتآمر الذي تفيد المعلومات أنه أصبح وسيلة تجسس فعالة تعمل لصالح الجيش المغربي.

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء