بيدرو سانتش ومصير العثماني وترامب

 


 

هل سيعاقب الشعب الاسباني واسبانيا العميقة الغبي بيدرو سانتش في الانتخابات القادمة بسبب زلته التي لا تغتفر في قضية الصحراء الغربية؟ الاحتمالات تذهب في هذا الاتجاه وبسرعة، ومع الوقت تكسب قوة أكبر. حين اعترف ترامب في تغريدته الشهيرة ب"سيادة" المغرب على الصحراء الغربية، في أيامه الأخيرة، عاقبه الشعب الأمريكي ولفظه الناخبون فسقط في الانتخابات، وبدل أن يتحدث الناس عن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أصبحوا يقولون اعتراف ترامب وحده. غبي آخر قام بفعل قذر هو العثماني في المغرب، الذي وقّع على معاهدة التطبيع مع إسرائيل، وهو أيضا، مثل ترامب، رفضه الشعب المغربي في الانتخابات وطرده إلى الشارع بسبب تلك الزلة. بمعنى آخر، مسح فيه الملك الموس وتركه عاريا أمام الشارع المغربي الغاضب من التوقيع على التطبيع. الان، يتكرر ما قام به ترامب والعثماني مع الغبي بيدرو سانتش في إسبانيا. ما قام به بيدرو سانتش- تأييده للحكم الذاتي المغربي- قد يدفع ثمنه باهضا في الانتخابات القادمة. بقاء بيدرو سانتش وحيدا في مواجهة الجميع بسبب قراره الغبي، يعني أن الملك الإسباني مسح فيه الموس مثلما مسح ملك المغرب الموس في العثماني؟ بيدرو سانتش الأن بقي وحده في الساحة عاريا، وكلما شارك في حدث يستقبلونه بعبارات، خائن، جبان. الكل ضده، ومثلما يقال في أمريكا والعالم: " اعتراف ترامب ب"مغربية" الصحراء الغربية وليس اعتراف الولايات المتحدة، يقال في إسبانيا: تأييد بيدرو سانتش للحكم الذاتي المغربي ولا يقال تأييد إسبانيا. لقد بدأت حملة إسقاط بيدرو سانتش من الحكم بسبب ركوعه أمام المغرب، والجميع أصبح يحسب لمرحلة ما بعد فمضي ولا يرجعون.

Blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء