إسبانيا مصدومة، ولا أحد لديه تفسير لما حدث. النظام المغربي الذي يذيقه الشعب الصحراوي الذي لا يزيد عدده عن مدينة اسبانية الويلات والهزائم، يجعل اسبانيا تركع وينتزع منها سيادتها وهي ساكتة. الإسبان يتحدثون عن إهانة وعن " bajada de pantalones “ " وعن احتقار، وعن انتزاع السيادة. العهد الجديد في العلاقات الثنائية مع المغرب الذي يتحدث عنه بيدرو سانتشيز هو كذبة. أثناء زياراته للمغرب تم فرض على بيدرو سانتشيز الشروط التالية وإلا فلن يستقبله ملك المخزن، وأكثر من ذلك سيتم الضغط عليه في الأسابيع القادمة. الشروط هي: أن يفتح قنصلية في العيون، وأن يفتح مركز سرفانتس للغة الاسبانية في العيون والداخلة، وأن تتنازل إسبانيا عن المجال الجوي للصحراء الغربية للمغرب، وأن يتم رسم الحدود البحرية لصالح المغرب، وأن تقوم إسبانيا بالدفاع عن مصالح المغرب في الاتحاد الأوروبي، وأن يتم تعليق العمل بالاتفاقيات الخاصة بسبتة ومليلية.
على مدى يوم ونصف والمخزن يلوي أنف بيدرو سانتشيز ويعنفه وهو مستسلم يضحك ضحكات هستيرية لا معنى لها. الاحتمال الكبير أن المخزن سيصعد من ضغطه على إسبانيا في الأسابيع القادمة ما دام سانتشيز في السلطة خوفا من أن يحدث تغير في السياسة الإسبانية تفرضه الدولة العميقة.
blog-sahara.blogspot.com.es ، السيد حمدي يحظيه

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء