المخابرات المغربية تغزو أوروبا بالأئمة

 


 


تستعد أوروبا، وهذا غريب وغير مفهوم، أن تستقبل حوالي 274 رجل مخابرات تحت غطاء أئمة للإشراف على الحلقات الدينية للمهاجرين في المساجد خلال شهر رمضان. والغريب أن الدول التي ستستقبل هؤلاء " الأئمة" سبق وضربها الإرهاب المغربي مثل فرنسا وإسبانيا والسويد والمانيا. البلدان الأوروبية ال 14 التي ستستقبل هؤلاء " الأئمة"، هي: فرنسا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، كندا، الولايات المتحدة، السويد، الدنمارك، بريطانيا العظمى، المجر، النرويج وأيسلندا. المحير أن هذه الدول تعرف المغرب، وتعرف أنه اخترقها واخترق برلمانها وتجسس عليها وعلى رؤسائها، وتغلغل في مفاصلها، وضربها بالإرهاب، ولازالت تستقبل "أئمة" مؤطرين من وزارة الداخلية المغربية. لماذا لا يطلبون أئمة من موريتانيا أو من السودان أو من الكويت، أين يوجد اعتدال ديني، والأئمة لا يتبعون للمخابرات، والدول المذكورة ليس لها تاريخ في الإرهاب ولم تتجسس على أوروبا أو تهددها بالمهاجرين والمخدرات ولم تنفذ فيها عمليات إرهابية من قبل. هؤلاء "الائمة" هم غزو خطير ومثلهم مثل المخدرات والإرهاب. الشيء الآخر الغريب أن المهاجرين من غير المغرب لا يفهمون لغة ولا قراءة الأئمة المغاربة خاصة أنهم لا ينطقون حرف " الذال"، ويقولون مثلا" اللادين" وهم يريدون قول "الذين"، ويقولون " دالك" وهم يريدون " ذلك". هذه أوروبا يبدو أنها لا تستفيد من الماضي ولا من الحاضر.

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء