ذبابة المخزن، نزار بولحية، لازالت لا تفهم أن لا أحد يريد مغربا عربيا يضم المخزن

 


لازالت ذبابة المخزن، التونسي نزار بولحية، تتربص بآية خطوة تُقدم عليها الجزائر. في آخر مقال له في القدس العربي يتباكى هذا المجوس على تأسيس قطب المغرب العربي الجديد الذي يضم الجزائر وتونس وليبيا بدون عضوية المخزن المتصهين. الذي لا يفهمه هذا الغبي المرتشي الذي يستحق منا كل الشتم والسب هو أن المغرب العربي الذي تأسس سنة 1989م تم تأسيسه بخدعة مخزنية متقنة بغطاء سعودي، وأن هذا الاتحاد كان جزءا من صفقة وقّعت عليها الجزائر والمغرب برعاية سعودية وتشمل ما يلي: عودة العلاقات الجزائرية المغربية، فتح الحدود، بناء المغرب العربي، مد أنبوب غاز يسمى أنبوب المغرب العربي إلى المغرب وتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. تم تنفيذ كل الخطوات ولم تبق ما عدا نقطة واحدة هي تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية التي تملص منها المغرب وتملص منعا الوسيط وهو السعودية. تملُّص المغرب من تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية اضافتها الجزائر إلى قائمة مخالفاته. في وقت لاحق تملص المغرب من الاتحاد المغاربي، فكان على الجزائر أن تعود إلى نقطة البداية: قطع العلاقات، قطع انبوب الغاز، غلق الحدود. مثلما لن تفتح الحدود ولن تعود العلاقات بين الجزائر والمغرب إلا بقرار جزائري فلم يتم تأسيس المغرب العربي إلا بقرار جزائري أيضا. من جهة أخرى على المخزن أن ينسى عهد الوساطات، لأن الوسيط الذي توسط في فتح الحدود سنة 1988م-السعودية- وفي بناء المغرب العربي وفي تنظيم الاستفتاء لم يلتزم بالضمانات، ولم تعد وساطته مقبولة وفقد مصداقيته. الشيء الآخر أن الحقيقة والميدان لهما لغة أخرى: ولا شعب من شعوب المغرب العربي يريد المخزن أن يكون عضوا في أي اتحاد مغاربي مستقبلي. المخزن نظام خائن، يهدد جيرانه، يصدّٓر المخدرات لجيرانه، يصدر الارهاب، يفتح أبواب المنطقة للصهاينة، لا توجد عنده ثروات، وبالتالي المغرب لا يمكن أن يكون جارا صادقا، ومن يزايد باللغة والثقافات والعادات فلتذهب كل تلك السخافات إلى الجحيم لإنه لم يعد لها أي وزن.

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء