الصحفي الجزائري مصطفى بونيف يربك المخزن

 


خلق الصحفي الجزائري، مصطفى بونيف، ارتباكا في زريبة المخزن. فهذا المناضل كرس عمله الصحفي للدفاع عن القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية والدفاع عن وطنه في وجه تبجح المخزن والكيان الصهيوني. فبواسطة قناة يوتوب متواضعة ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي استطاع مصطفى بونيف أن يخلق ما يشبه الزلزال في مخزن جامع لفنا. فهذا الصحفي، مسلحا بمعلومات دقيقة وبأسلوب بسيط وواضح، استطاع أن يفرض على المغاربة إيقاع خطابه، وأرغمهم أن يعيدوا التفكير في أكاذيب نظامهم التي تعود أن ينومهم بها. حتى يتصدى المخزن لمصطفى بونيف تم تجنيد جيش من الذباب الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قنوات اليوتوب للنيل منه ومن حطابه، لكن على ما يبدو انقلب السحر على ساحر جامع لفنا. المغاربة الذين كانوا لا يتابعون ولا يعرفون مصطفى بونيف، بمجرد أن شن عليه المخزن حملة مضادة شرسة، بدأوا يتابعون قناته على اليوتوب. لقد قدّم المخزن الغبي خدمة ما كان السي مصطفى ينتظرها، وهي أن الكثير من المغاربة أصبحوا يتابعون ما ينشر وأصبحوا يستمعون إليه لا لشيء إلا أن مخزن جامع لفنا بدأ بالهجوم عليه. الشيء الآخر أن مصطفى لديه ميزة من خلال أسلوبه ومعلوماته وصوته وهي أن من يتابع حلقة من حلقاته سيظل يتابع كل ما ينشر. من الصحراء الغربية كل التضامن مع مصطفى، وهنيئا له انتصاره على قوة الظلم في المغرب وتل ابيب.

 السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء