إذا لم يكن مريضا فلماذا لا يستأنف زيارته للعيون؟

Resultado de imagen de rey mohamed vi parisكانت زيارة محمد السادس للعيون صدمة كبيرة لم يتحملها جسده الذي أرهقته المخدارت والسهر والتدخين فسقط مغشيا عليه بعد الخطاب الفضيحة مباشرة. سقوط محمد السادس مريضا ومغشيا عليه بفعل الصدمة والخوف، ومحاولة المخزن الطلاء بالكذب على أنه دخل العيون فعلا، وأنه القى الخطاب فيها، لم تنفع. فشلت الزيارة لإن الملك، وعلى عكس ما وعده المخزن، لم يجد أي شيء يدشنه، وعرف أنه لا جلبُ المستوطنين من الشمال وتوزيع عليهم الملابس الصحراوية، ولا ضجة إعلام المخزن ستنفعه أمام العالم، ففضل الهروب في الليل بحجة أنه مريض. المخزن أيضا، وبسبب الغباء، كان دائما يقع في الافخاخ. فبدل أن يذهبوا به للرباط للتداوي من نزلة " الزكام" البسيطة حملوه على جناح السرعة إلى باريس، التي لا يتداوى فيها إلا من هو في حالة مرض خطيرة مثل سرطان.. المرض لم يكن نزلة برد، والذهاب إلى باريس على جناح السرعة كان بسبب آخر.
الخطأ الثاني الذي وقع فيه المخزن، هو أنه قال ان الملك إذا تعافى سيعود إلى الصحراء الغربية في غضون أقل من  أسبوعين ليواصل تدشين ما تبقى له من برنامج كان سيقوم به في زيارته التي فشلت بكل المقاييس..
الآن بدأ المخزن يطبل ويقول أن صحة الملك مثل صحة الفرس، وأنه تعافى وأنه يتجول يوميا في باريس ويلتقط الصور مع المغاربة عند برج ايفل، وأنه قبل عمليات باريس بدقائق كان يتسوق!! هل يُعقل ان يكون الملك في صحة جيدة ويبقى في باريس للتسوق كأن بلده في وضع مطمئن، وعادي؟ إذا كان تعافى فلماذا لا يعود إلى الرباط .؟        
الآن مضت على وجود الملك في باريس حوالي عشرة أيام، ويقول إعلام المخزن أنه تعافى، إذن، لماذا لا يستأنف زيارته للعيون مرة أخرى مثلما قال المخزن في بيان ذهاب الملك إلى باريس للتداوي؟

الحالة الثانية، أن الملك إذا لم يكن مريضا ويبقى في باريس فهذا يعني أنه هارب من مشاكل داخلية كبيرة، وانه يسيير البلد عن طريق الماندو من باريس ولا يستطيع العودة..    

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء