المخزن وإرهابيوه: الهرة التي تأكل أولادها

Resultado de imagen de TERROR PARIS NOVIEMBREالمخزن وإعلامه يصبحون العالم ويمسوه على أن قدرة الأجهزة الأمنية فيالمغرب أصبحت أجهزة عالمية وقادرة  حتى على مساعدة الدول الأوروبية للإيقاع بالإرهابيين، ولو في عمق أوروبا، وفي فرنسا وبلجيكا وأسبانيا.. قدرة القوات الأمنية المخزنية على الوصول إلى إرهابيين في عمق أوروبا، وبدل أن يجعل العالم يعترف للمخزن ان أجهزته محترفة وقوية وتصل إلى أعماق دول كبيرة في أوروبا، يمكن أن يجعله يضع علامات استفهام حول الاختراق المغربي لهذه البلدان، ويضع علامة استفهام أكبر حول كيف يستطيع المغرب أن يصل بسهولة إلى هولاء الإرهابيين، ولماذا لا يكون قد أمر أجهزة تلك الدول أن تعتقلهم من قبل؟ هنا تكمن المشكلة: المغرب يعرف أن هناك إرهاببين في أوروبا، لكن لا يبلغ عنهم إلا بعد أن يرتكبوا أعمالا إرهابية؟
من هذا السؤال الأخير تتضح العلاقة بين المخزن والإرهابيين المغاربة في أوروبا. هناك علاقة بين الإرهابيين في المغرب والمخزن. فكل الذين وصلت إليهم أجهزة الأمن المغربية في بلجيكا أو فرنسا أو أسبانيا هم مغاربة. لماذا لا تصل أجهزة الأمن المغربية إلى إرهابيين آخرين غير المغاربة ومن جنسيات مختلفة؟

إذن، النتيجة أن المخزن المغربي يستطيع فعلا أن يصل إلى الإرهابيين المغاربة حتى في قلب أوروبا، والسبب بسيط وهو أنه هو الذي يجندهم، ويعرف أين يتواجدون وكيف يتحركون. لماذا إذن يقبض عليهم. بسيط أيضا، فبعد أن بدأت الشكوك تحوم حول المخزن أنه هو الذي وراء الإرهابيين الذين فجروا  فرنسا، قام المخزن بالتضحية بهم وتسليمهم للقوات الأمنية في البلدان التي يتواجدون وينشطون فيها بعد أن أنتهى دورهم.. فلكي يبعد عنه الشبهات، وحتى يُظهر أنه أنه برئ في عيون الأووبيين يفضل المخزن أن يضحي بإرهابييه في أوروبا ويسلمهم للسجون من أن يتركهم أحرارا. فكل الذين وشى بهم المخزن أنتهت مهمتهم بعد أن قاموا بالعمليات المخططة التي سيستفيد منها المخزن.              

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء