المغرب يحاول التسلل من خلف ظهر تركيا

Resultado de imagen de ‫علم المغرب روسيا‬‎في المدة الأخيرة يبدو أن تركيا، وحتى تطمئن الأوروبيين إلى أنها تتوق بجدإلى الحصول على عضوية في الأتحاد الأوروبي، قد بدأت تنفذ سياسة الأتحاد المذكور في مجال التضييق على الإرهاب المغربي المخزني، وكانت أول دولة قامت بطرد وترحيل المغاربة الذين ينوون الالتحاق بداعش، ونتذكر الرحلات التي قامت تركيا بإرجاع كل مسافريها إلى المغرب لإنهم، بكل تأكيد، سيلتحقون بداعش.. محاولة تركيا أن تغلق كل المداخل التركية التي يتسلل منها المغاربة للالتحاق بداعش والتدريب بمراكزها أصبحت تنظر إليه أوروبا بعين الرضى، ومن الممكن ان تتحسن العلاقات كثيرا بين أنقرة وبروكسل في هذا الميدان.. من الجانب المغربي، كل المؤشرات تؤكد أن المخزن المغربي لم تعجبه الإجراءات التركية ضد المغاربة الذين يحاولون الالتحاق بداعش، واراد أن يرد ويثأر من تركيا فأعتقل، في المدة الأخيرة، شخصين روج أنهما تركيين يريدان تفجير بعض المنشآت في الممكلة.

ولم يبق المغرب مكتوف الأيدي، بل، وكعاته في التسلل من خلف الظهر، أستغل الأزمة بين روسيا وتركيا، وتقدم بالكثير من المقترحات التي تطعن تركيا في الظهر. فحسب بعض المواقع الروسية الالكترونية فإن السفير المغربي في موسكو، يكون قد عبر لبعض المسئولين الروس، أن المغرب مستعد ليحتل مكان تركيا في السوق الروسية خاصة ما يتعلق بالمواد الحمضية والفواكه والتمور. محاولة المغرب اللعب في وقت التسلل هدفها هو ان المغرب يحاول أن يتقرب من روسيا أكثر ليكسب ودها في قضية الصحراء الغربية، ويجعلها تدعم خطواته في هذه القضية التي لا يمر يوم دون أن يشتد الخناق على المغرب فيها. ولا ننسى أن الاتحاد السوفياتي السابق كان قد قبل لعبة البوكير التي أقترح عليه المغرب في نهاية سنة 1975م مقابل أن لا يدعم حق لشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتم شراء سكوته وأمتناعه عن التصويت مقابل أن يتم توقيع أتفاقية القرن في شراء الاتحاد السوفياتي للفوسفات المغربي الذي يشمل مناجم الصحراء الغربية المحتلة.       

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء