ولم يبق المغرب مكتوف الأيدي، بل، وكعاته
في التسلل من خلف الظهر، أستغل الأزمة بين روسيا وتركيا، وتقدم بالكثير من المقترحات
التي تطعن تركيا في الظهر. فحسب بعض المواقع الروسية الالكترونية فإن السفير
المغربي في موسكو، يكون قد عبر لبعض المسئولين الروس، أن المغرب مستعد ليحتل مكان
تركيا في السوق الروسية خاصة ما يتعلق بالمواد الحمضية والفواكه والتمور. محاولة
المغرب اللعب في وقت التسلل هدفها هو ان المغرب يحاول أن يتقرب من روسيا أكثر
ليكسب ودها في قضية الصحراء الغربية، ويجعلها تدعم خطواته في هذه القضية التي لا
يمر يوم دون أن يشتد الخناق على المغرب فيها. ولا ننسى أن الاتحاد السوفياتي
السابق كان قد قبل لعبة البوكير التي أقترح عليه المغرب في نهاية سنة 1975م مقابل
أن لا يدعم حق لشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتم شراء سكوته وأمتناعه عن التصويت
مقابل أن يتم توقيع أتفاقية القرن في شراء الاتحاد السوفياتي للفوسفات المغربي
الذي يشمل مناجم الصحراء الغربية المحتلة.
المغرب يحاول التسلل من خلف ظهر تركيا

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء