نبض التاريخ: ما قاله الحسن الثاني للسفير الأمريكي يوم 10 جويلية 1975م حول غزوه للصحراء الغربية

Resultado de imagen de ‫الحسن الثاني مع السفير الامريكي 1975 neuman‬‎رفض المغرب الحضور إلى القمة الرباعية التي اقترحت أسبانيا وحذت موريتانيا الداداهية حذوه. حسب تقرير للخارجية الأمريكية يوم 14 جويلية 1975م  تحت الرقم السري 1975state165337_b  فإن الحسن الثاني أخبر الولايات المتحدة عن طريق سفارتها في الرباط يوم 11 جويلية أنه توصل إلى أتفاق مع الجزائر – مع بوتفليقة في زيارته للرباط يوم 2 جويلية 1975م- يتضمن النقاط التالية: أ) إذا تحرك الجيش المغربي نحو الصحراء فإن الجيش الجزائر لن يرد عليه، ولن يتخطى الحدود الجزائرية؛ ب) أن لا يحدث أي صراع مسلح حول ترسيم الحدود بين البلدين مثلما حدث سنة 1963م؛) ان الجزائر لا مطالب لها في الصحراء الغربية، وان بوتفليقة اقسم أن بومدين متفق معه في ذلك( في الحقيقة الوقائع التي تلت زيارة بوتفليقة لا تدل أنه حدث أتفاق إنما قطع للعلاقات). وحسب التقرير فإن الحسن الثاني قال للسفير الأمريكي " انه في حالة انسحاب أسبانيا لن تحدث أية حرب بين المغرب وأسبانيا لإن الأسبان أقوى من المغاربة. في هذ الحالة يقول الملك تستطيع الولايات المتحدة أن تساعد في نصح أسبانيا بمغادرة الصحراء، وفي حالة أن تندلع صدامات مع الجزائر فإن المغرب سيكرز على حث أسبانيا على كي تدخل في مفاوضات مباشرة معه. إن المغرب – يقول الملك- لا زال يعرض على أسبانيا مصالح وامتيازات استراتيجية واقتصادية في الصحراء الغربية، لكن يجب ان لا يبقى ذلك مفتوحا إلى الأبد ويمكن ان تتجاوزها الأحداث.
الذي يؤكد ان الحسن الثاني لم يتوصل إلى أي اتفاق مع بوتفليقة يوم 2- 3 جويلية أثناء زيارته للمغرب هو أنه مباشرة بعد الزيارة بدأ البلدان يجمعان جيوشها على الحدود وتم قطع الاتصالات وتقليض التمثيل الدبلوماسي، وبدأت الجزائر توعي الشعب الجزائري بقضية الصحراء الغربية وأعطى المغرب الأمر لجيشه للاستعداد لغزو الصحراء الغربية.


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء