حقيقة مشاركة المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي

Resultado de imagen de rey mohamed viاستيقظ المغاربة على دخان وغبار كذبة أخرى كذبها عليهم نظامهم المخزني. فإذا كان كذب عليهم في أكثر من مرة سابقا، وكان آخر تلك الكذبات كذبة القرار "السيادي" الذي لا رجعة فيه بطرد المينورصو، والذي انتهى إلى عودة المينورصو بكامل عناصر وسط تعيتم إعلامي وسياسي مغربي. الآن يستفيق المغاربة على كذبة أخرى صادرة عن المخزن ومن إفريقيا هذه المرة. فبعد الكثير من التطبيل والتزمير أعلن القصر الملكي بإعلامه وأوابقه أن المغرب سيشارك في قمة الاتحاد الإفريقي بكيغالي، وأنه سيعود إلى الاتحاد ويطرد الجمهورية الصحراوية، وأن وفدا مغربيا كبيرا يضم وزير الخارجية والوزير المستشار وعالي الهمة ومدير المخابرات سيحل بكيغالي للمشاركة. وحتى يغرق المغاربة في الكذب والوهم حتى الأذنيين بثت الدعاية المغربية رسالة من الملك قالت أنه تم توجيهها لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي تعلن عودة المغرب، وان تلك الرسالة تمت تلاوتها على الحضور وتم توزيعها على كل دول الاتحاد، وان المؤتمر درسها.

كل هذا كان قنبلة دخان انعشت آمال المغاربة لعدة ساعات ثم استفاقوا على الحقيقة المرة. فالوفد لم يشارك ولم يتخظى عتبة قاعات الندوة وبقى في الفندق، والرسالة لم تُتلى ولم توزع ولم يتوصل بها أي من رؤساء دول الاتحاد ما عدا دريس دبي وبعض الرؤساء " الأصدقاء". وحتى يتم كشف الحقيقة كذَّبت رئيسة اللجنة الإفريقية أنها توصلت برسالة من المغرب أو أنه تم دراسة طلب رسمي من المغرب كي ينضم إلى الاتحاد الإفريقي. بعد انقشاع الضباب والدخان بدأ المغاربة الذين يفهمون في القانون أن ما يقوله نظامهم هو مستحيل التطبيق إذا لم يتم تغيير قانون الاتحاد، وانه حتى إذا تم تغيير قانون الاتحاد هناك ثلاث نقاط ستبقى في القانون ما بقى الاتحاد وهي احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار، وتصفية الاستعمار من كامل القارة، وان تجميد عضوية الدولة الصحراوية أصبحت مستحيلة، وهي النقاط اللتي تمنع المغرب من الأنضمام.                 

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء