نبض التاريخ: البوليساريو تطلق سراح الجنود الاسبان سنة 1975م
يوم 11 و12 مايو 1975م قامت جبهة البوليساريو
بأكبر عملية عسكرية ضد أسبانيا، والتي حدث
على اثرها الاستيلاء على دوريتين هما دوريتي دومينغو وبيدرو، وتم أسر 13 جنديا
أسبانيا. تلك العملية كانت هي آخر عمل عسكري كبير تقوم به الجبهة ضد أسبانيا، بعده
بدأت هذه الأخيرة تتقرب من البوليساريو لتحاول أن تتفاوض معها من أجل تسليم الاسرى،
ومن أجل الحديث عن نقل السلطات. احتجاز الاسرى الاسبان أصبح هاجس وزير الخارجية
الأسباني كورتينا ماوري، ودفع به الامر إلى لقاء زعيم البوليساريو الولي مصطفى
السيد يوم 9 سبتمبر 1975م سريا في الجزائر. في اللقاء وعد كورتينا ماوري الولي ان
حكومته ستفتح حوارا مع البوليساريو حول تسليم السلطات، وانه سيتم تبادل للاسرى بين
الطرفين( أسبانيا كانت تعتقل مقاتلين صحراويين). اللقاء حدث بوساطة جزائرية في سرية
تامة، وفي يوم 10 سبتمبر تم اللإعلان من طرف البوليساريو ان الاسرى الأسبان تم
إطلاق سراحهم بوساطة من طرف الهلال الاحمر الجزائري، وانه سيتم تسليمهم للسفير
الأمريكي بالجزائر. في حفل إطلاق سراحهم قال ممثل عن جبهة البوليساريو أن "أسبانيا
أصبحت مستعدة لإنهاء وجودها في الصحراء الغربية، وأن هذا الموقف كان له تأثير كبير
على قرار البوليساريو بإطلاق سراح الاسرى الاسبان." بالنسبة للسفارة
الاسبانية أعتبرت أن ما قامت به البوليساريو يهدف فقط إلى تحسين صورتها في أعين
العالم وتريد ايضاأن تحصل على تنازلات من
طرف أسبانيا حول مستقبل الإقليم.
يوم 11 و12 مايو 1975م قامت جبهة البوليساريو
بأكبر عملية عسكرية ضد أسبانيا، والتي حدث
على اثرها الاستيلاء على دوريتين هما دوريتي دومينغو وبيدرو، وتم أسر 13 جنديا
أسبانيا. تلك العملية كانت هي آخر عمل عسكري كبير تقوم به الجبهة ضد أسبانيا، بعده
بدأت هذه الأخيرة تتقرب من البوليساريو لتحاول أن تتفاوض معها من أجل تسليم الاسرى،
ومن أجل الحديث عن نقل السلطات. احتجاز الاسرى الاسبان أصبح هاجس وزير الخارجية
الأسباني كورتينا ماوري، ودفع به الامر إلى لقاء زعيم البوليساريو الولي مصطفى
السيد يوم 9 سبتمبر 1975م سريا في الجزائر. في اللقاء وعد كورتينا ماوري الولي ان
حكومته ستفتح حوارا مع البوليساريو حول تسليم السلطات، وانه سيتم تبادل للاسرى بين
الطرفين( أسبانيا كانت تعتقل مقاتلين صحراويين). اللقاء حدث بوساطة جزائرية في سرية
تامة، وفي يوم 10 سبتمبر تم اللإعلان من طرف البوليساريو ان الاسرى الأسبان تم
إطلاق سراحهم بوساطة من طرف الهلال الاحمر الجزائري، وانه سيتم تسليمهم للسفير
الأمريكي بالجزائر. في حفل إطلاق سراحهم قال ممثل عن جبهة البوليساريو أن "أسبانيا
أصبحت مستعدة لإنهاء وجودها في الصحراء الغربية، وأن هذا الموقف كان له تأثير كبير
على قرار البوليساريو بإطلاق سراح الاسرى الاسبان." بالنسبة للسفارة
الاسبانية أعتبرت أن ما قامت به البوليساريو يهدف فقط إلى تحسين صورتها في أعين
العالم وتريد ايضا أن تحصل على تنازلات من
طرف أسبانيا حول مستقبل الإقليم.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء