الآن الأعتقاد السائد ان المغرب إذا تم سد
في وجهه كل الطرق والسبل يمكن أن يرتكب حماقة وهي جر البوليساريو إلى الحرب معه
بالخروج من الحزام وخرق وقف إطلاق النار. في شهر غشت 1991م خرجت القوات المغربية
إلى ما وراء الحزام الرملي ولم تشتبك معها نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي
احتراما لوقف إطلاق النار، واحتراما لوساطات سرية قامت بها دول كبيرة مثل الولايات
المتحدة. الآن الأمر مختلف تماما. إذا خرجت القوات المغربية عن الحزام الرملي سيتم
الاشتباك معها بكل تأكيد. لا يوجد الآن مبرر لعدم خوض الحرب مع القوات المغربية
خاصة أن الوساطات تم استنفاذها، والجميع يعرف ان المغرب أصبح مثل البعير الأجرب ومنبوذ
عالميا وسوف لن يُغطي عليه أحد. فالجيش الصحراوي تم تجهيزه للتصدي لأية حماقة قد
يرتكبها العدو المغربي، ولا يخامر أحد الشك أنه لن يترك هذه المرة الجيش المغربي
يدمر مقراته مثلما فعل في سنة 1991م.
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء