نبض التاريخ: خطاب الملك المغربي لإعلان مسيرة غزو الصحراء سنة 1975م

Resultado de imagen de ‫الحسن الثاني المسيرة الخضراء‬‎جاء الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الولدولية وكذا تقرير لجنة تقصي الحقائق مخيبا لآمال المغرب، فقام الملك، وهو يلبس الملابس المدنية ومتنرفز، بتوجيه خطاب استفزازي إلى شعبه يقول فيه:" لقد "ظهر الحق" في رأي المحكمة الدولية وهو ما كان المغرب متأكد منه. إن المغرب لا يعتبر ذلك رأيا استشاريا، لكن يعتبره حكما نهائيا. إن أبواب الصحراء أصبحت مفتوحة على مصراعيها أمام شعبها. إنه من حق شعبها أن يذهب إليها. كان سيكون من المتناقض أن نذهب قبل رأي محكمة العدل الدولية لإن ذلك سيشكل بداية حرب دموية. إن مسيرة سلمية سيتم تنظيمها نحو الجنوب، وستتم تعبئة لها 350 الفا 10 في المئة منهم نساء. المتطوعون سيتم تأطيرهم غدا، وسيكون الملك في مقدمتهم. لقد أكدنا مرارا اننا لانريد حربا مع أسبانيا. في حالة أن يتم قتل شخص واحد ستكون أسبانيا مسؤولة.  لا يوجد من يستطيع أن يطلق النار على 350 الفا من الناس العزل الذين يحمل كل منهم مصحف القرآن. في حالة أن تتواجد عناصر غريبة في طريق المغاربة سيقوم المغرب بالدفاع عن شرفه. بالنسبة للدول الإفريقية التي تدعم تقرير المصير- في الصحراء- ستكون في يوم من الأيام ضحية لنفس المبدأ. لا توجد دولة في التاريخ استعادت أرضها بهذه الطريقة. الملك يريد المغرب أن يكون نموذجا. في حالة ان لا يرد المغرب اليوم سيفقد القيمة والمصداقية والشهرة والأهمية لاحقا. أن تعقيدات اللوجيستيك وتحضيراته تم الانتهاء منها للتكفل بالمسيرة. هناك عشرة قطارات ستحمل الناس يوميا لمدة 11 يوما، والمسيرة بكاملها ستنتهي في 15 يوما.إنه واجبك شعبي العزيز أن تستعيد الصحراء سلميا، لكن ليس من خلال النقاشات والمفاوضات مثلما حدث من قبل."

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء