نبض التاريخ: توصيات لرئيس البعثة الأمريكية في نيورك حول الموقف من الصحراء الغربية سنة 1975م
تم تحديد ان يكون يوم
20 اكتوبر هو اليوم الذي يجتع فيه مجلس الأمن كي يناقش قضية الصحراء الغربية لأول
مرة في التاريخ بناء على طلب أسبانيا بعد تهديد المغرب باللجوء إلى القوة لغزو
الإقليم. حسب نظرة الولايات المتحدة الأمريكية اللجوء إلى القوة لن يتم السماح،
ويجب حل القضية سلميا بالمفاوضات بين أسبانيا والمغرب فقط مع احتفاظها هي بموقف
"حيادي". يوم 20 اكتوبر بعث نائب كيسنجر، انغرسول، الرسالة التالية إلى
باتريك مونهيان السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في نيورك. في الرسالة تقول
الإدارة الأمريكية لسفيرها:" في اجتماع مجلس الأمن اليوم- 20- يجب ان تؤيد
فكرة وضع اجندة تعتمد على النقاش مثملما تقتضي بذلك صلاحيات المجلس، وفي نفس الوقت
عليك أن تشجع مقترح التفاوض بين الأطراف فربما يتم التوصل إلى حل بينهم. بالنسبة
للخطوة المستعجلة هي أن محاولة جعل المجلس يخرج بقرار يحث فيه الاطراف على عم
القيام بأي عمل يوتر الوضع. بالتوازي مع ذلك يجب محاولة إقناع المجلس بفكرة السفير
الأسباني دي بينييز المتمثلة إرسال بعثة إلى الإقليم. فمثل هذه الخطوة ستفرض على
الأمم المتحدة أن تتدخل في القضية. من الطبيعي أننا نحن – الولايات المتحدة- لا
نريد أن نتقدم بأي مقترح محدد حتى نرى نسخة قرار مجلس الأمن، وما عليك إلا أن
تحاول أن تقنع أعضاء المجلس ان فكرة إرسال بعثة إلى الإقليم هي مقترح معقول. يجب
عليك ان تشجع فالد هايم أن يتدخل في هذه النقطة. فمن خلالها سيتعامل مجلس الأمن
مختلف وجهات نظر الاطراف، وهذا يشجع على إعطاء مهلة أطول على عكس ما تريد أسبانيا،
وهي المهلة التي قد تسمح أن تتوصل الأطراف إلى حل سلمي.(..) فهذه الأقتراحات يمكن
أن تتوازى مع طلب مجلس الأمن لفالدايهم أن يقوم بمساعي لى الأطراف في محاولة للتصل
إلى حل سلمي. كعمل مستعجل يجب ان تلتقي كورت فالد هايم وتحثه على التدخل سواء طلب
منه مجلس الأمن ذلك أم لا. الإمضاء انغرسول، نائب كيسنجر
تم تحديد ان يكون يوم
20 اكتوبر هو اليوم الذي يجتع فيه مجلس الأمن كي يناقش قضية الصحراء الغربية لأول
مرة في التاريخ بناء على طلب أسبانيا بعد تهديد المغرب باللجوء إلى القوة لغزو
الإقليم. حسب نظرة الولايات المتحدة الأمريكية اللجوء إلى القوة لن يتم السماح،
ويجب حل القضية سلميا بالمفاوضات بين أسبانيا والمغرب فقط مع احتفاظها هي بموقف
"حيادي". يوم 20 اكتوبر بعث نائب كيسنجر، انغرسول، الرسالة التالية إلى
باتريك مونهيان السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في نيورك. في الرسالة تقول
الإدارة الأمريكية لسفيرها:" في اجتماع مجلس الأمن اليوم- 20- يجب ان تؤيد
فكرة وضع اجندة تعتمد على النقاش مثملما تقتضي بذلك صلاحيات المجلس، وفي نفس الوقت
عليك أن تشجع مقترح التفاوض بين الأطراف فربما يتم التوصل إلى حل بينهم. بالنسبة
للخطوة المستعجلة هي أن محاولة جعل المجلس يخرج بقرار يحث فيه الاطراف على عم
القيام بأي عمل يوتر الوضع. بالتوازي مع ذلك يجب محاولة إقناع المجلس بفكرة السفير
الأسباني دي بينييز المتمثلة إرسال بعثة إلى الإقليم. فمثل هذه الخطوة ستفرض على
الأمم المتحدة أن تتدخل في القضية. من الطبيعي أننا نحن – الولايات المتحدة- لا
نريد أن نتقدم بأي مقترح محدد حتى نرى نسخة قرار مجلس الأمن، وما عليك إلا أن
تحاول أن تقنع أعضاء المجلس ان فكرة إرسال بعثة إلى الإقليم هي مقترح معقول. يجب
عليك ان تشجع فالد هايم أن يتدخل في هذه النقطة. فمن خلالها سيتعامل مجلس الأمن
مختلف وجهات نظر الاطراف، وهذا يشجع على إعطاء مهلة أطول على عكس ما تريد أسبانيا،
وهي المهلة التي قد تسمح أن تتوصل الأطراف إلى حل سلمي.(..) فهذه الأقتراحات يمكن
أن تتوازى مع طلب مجلس الأمن لفالدايهم أن يقوم بمساعي لى الأطراف في محاولة للتصل
إلى حل سلمي. كعمل مستعجل يجب ان تلتقي كورت فالد هايم وتحثه على التدخل سواء طلب
منه مجلس الأمن ذلك أم لا. الإمضاء انغرسول، نائب كيسنجر
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء