حيرة المغرب أمام الأمين العام الجديد


Resultado de imagen de ‫انطونيو غوتيريس‬‎تم انتخاب أمين عام جديد للأمم المتحدة، وهو ما كان المغرب يكرهه. فانطونيو غوتيريس، البرتغالي صديق اللاجئين في العالم، هو لغز لا يعرف المغرب هل يضحك أمامه أم يبكي. لقد بدأ الرؤساء يهنئيون الأمين العام الجديد، وكان من أولهم الملك المغربي، لكن رسالته جاءت باردة ولا تحمل الحرارة التي يمكن قراءة من ورائها أن المغرب فرحان بمجئي الأمين العام الجديد. وعلى عكس رسالة الملك المغربي الفاترة جاءت رسالة بوتفليقة قوية وواضحة، وفيها أعلن أن الجزائر ستقف مع الأمين العام الجديد بقوة لتحقيق السلام. القراءة المغربية لهذه الجملة القوية من بوتفليقة ستكون محبطة. فحين تهلل الجزائر لرئيس أو لأمين عام ينهزم المغرب وتنحط معنوياته. فحرارة رسالة بوتفليقة يقرأ منها المغرب أن الأمين العام الجديد سيكون مثل بان كي مون الذي جعل المغرب يقعى على رجليه في أكثر من مناسبة.
والواقع أن الأمين العام الجديد ومواقفه السابقة تؤكد أنه رجل مواقف وثابت وقوي الشخصية وقد لا تتم رشوته ولا شراء ذمته مثلما حدث مع أمناء عامين سابقين مثل ديكويار وبطرس غالي وكوفي عنان.

ولا يزعج المغرب فقط رسالة بوتفليقة الحارة إلى غوتييريس، لكن الإعلام الصحراوي يزعج المغرب أكثر حين بدأ، منذ مدة، ينشر صورا للرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز وهو يضحك مع غوتيريس أثناء زيارته للمخيمات في سنة 2011م.           

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء