بدون سابق تحضير أو بروتوكول أو إعلان، وعكس ما تفعل الدول المتحضرة التي تحترم نفسها، والتي يتم كل شيء فيها بأجندة، تفاجأ الإسبان أن رئيس حكومتهم، الذي يسمونه " بيدرو المغربي"، يعلن عن زيارة مفاجئة إلى المغرب ويرافقه وزير خارجيته فقط. وبما أن الزيارة مفاجئة وغير معلنة مسبقا فقد تم تفسير الأمر، في إسبانيا وفي الصحافة، أنه أمر من المخزن المغربي، وأن حصر تشكيلة الوفد في الثنائي، بيدرو والباريس، هي بطلب مغربي، وأن بيدرو سانتشيز لا يستطيع مخالفة أي أمر من ملك المغرب. هذا الاستدعاء المفاجئ يأتي بعد إفشال المغرب للتقارب الجزائري- الإسباني، وبيدرو سانتشسز إلى حد الآن لا يعرف ماذا سيقول له المخزن، وماذا سيطلب منه وماهي أجندة الزيارة. في كل الحالات، لن يخرج لقاء وزيارة بيدرو سانتشسز والمخزن عن التآمر على المنطقة، ومحاولة خلق المشاكل في الساحل وشمال غرب افريقيا، لخنق الجزائر والصحراء الغربية. حسب الصحافة الإسبانية، بما أن المخزن هو الذي استدعى بيدرو سانتشيز، فهذا نوع من إعطاء الأوامر، وهو نوع من تسليم السيادة للمغرب. من جهة ثانية، لا يتوقع الإسبان من الزيارة أي شيء.
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء