بعد استحالة مشروع أنبوب الغاز النيجيري-المغربي، استحالة خط الكهرباء مع بريطانيا



 فشل آخر مُني به المخزن في ظرف أسبوع، وقضى على إحدى الاكاذيب الكبرى. على مدى أكثر من سنتين وصحافة المخزن تطحن شعبها بالأكاذيب، وتتحدث عن مشروعين "سيغيران" الوضع في أوروبا وشمال غرب إفريقيا، ويحولان المغرب  إلى جنة وهما أنبوب الغاز القادم من نيجيريا باتجاه المغرب ومنه إلى اوروبا، والمشروع الثاني هو كابل عملاق ينقل الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا. كتبنا في مقال سابق أن المخزن طلب من الامارات تمويل أنبوب الغاز النيجيري المغربي، وأن الإمارات عهدت إلى المركز المستقبل للأبحاث والدراسات التقدمية الاماراتي بتقييم إمكانية تجسيد المشروع المغربي النيجيري، وأن المركز، بعد دراسة معمقة، توصل إلى نتيجة، وهي أن الانبوب المغربي النيجيري مستحيل التحقيق وعدّد الكثير من المشاكل التي تعيق تنفيذه والتي تصل إلى ثلاثة عشر مشكلة.

أقل من أسبوع بعد نفض الإمارات ليدها من مشروع الغاز النيجيري المغربي، خرجت شركة أخرى بريطانية وأعلنت أن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا مستحيل. فبعد الدراسة والتقييم، توصلت الشركة البريطانية "إكس لينكس" التي  عُهِد إليها بدراسة المشروع إلى أن تنفيذه وتكلفته خيالية. فحسب الدراسة آلتي قامت بها الشركة المذكورة، فإن المشروع سيمر على مسافة 4000 كلم وسيمر من إسبانيا وفرنسا، وأن تكلفته تصل إلى 30 مليار دولار، وهي تكلفة لا يمكن توفيرها في المستقبل. 

الآن من المنتظر أن يخترع المخزن بعض المشاريع الجديدة، ويقال أنه سيقول لشعبه أنه سيأتي بأنبوب من الغاز من القمر.

السيد حمدي يحظيه  


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء