كشف الكذبة الكبرى والحشيش جعلا المخزن يفقد أعصابه

 


في شهر يوليو الماضي، بعد اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في غانا، خرج المغرب بكذبة كبيرة، وهي أن الجمهورية الصحراوية، من الآن فصاعدا، لن تشارك في اللقاءات الثنائية للشراكة والتعاون التي تجمع الاتحاد الافريقي بمنظمات ودول أخرى، ونشر المخزن، كعادته، تلك الكذبة على أساس إنها "نصر" مؤزر، وتم الاحتفال به في جامع لفنا. لكن اليوم، في اليابان، انكشفت الكذبة وحضرت الجمهورية الصحراوية بعلمها وبلافتتها التي تحمل اسمها، وجلس ممثلها في الصف الأول. ماذا سيقول المغاربة وهم يتابعون، بشغف، البث المباشر لجلسة طوكيو علهم يرون مقعد الجمهورية الصحراوية شاغرا ليحتفلوا من جديد في ساحة جامع لفنا؟. بدل أن يروا مقعد الجمهورية الصحراوية شاغرا شاهدوا، وشاهد العالم معهم، كيف أن رئيس الوفد المغربي قد فقد أعصابه واعماه الحشيش والحقد فاندفع نحو علم الجمهورية الصحراوية لينزعه بالقوة من مكانه. هل توجد دولة في الكرة الأرضية يمكن أن تقوم بمثل هذا التصرف ما عدا مملكة المخزن؟ فحتى الكيان الصهيوني المجرم لم نسمع أنه انتزع علم فلسطين بهذه الطريقة البائسة. لا يمكن تفسير هذا الفعل ما عدا إذا تم ربطه باليأس والضعف والجبن. يمكن أن يكون ما قام به رئيس الوفد المغربي من حماقة راجع إلى عفو الملك المغربي الاخير عن المحششين. ففي لحظة كان الملك محششا أعلن العفو عن جميع السجناء في قضايا المخدرات والحشيش، وأعلن، عبر مرسوم، أن الجميع يستطيع زراعة الحشيش والمتاجرة به وبيعه، وأنه حلال شرعا!! هل أن رئيس الوفد المغربي إلى طوكيو كان محششا، وتناول كمية من الحشيش قبل دخوله القاعة؟ هذا ممكن لأن مثل هذا الفعل لا يقدم عليه إلا شخص محشش. 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء