هيلاري كلينتون سارقة أموال الفوسفات الصحراوي


في الواقع نحن الآن في عملية ترقب كبيرة ليس لنتئج مؤتمرنا الرابع عشر لكن للأنتخابات الأمريكية التي ستجري في نهاية العام تزامنا، تقريبا، مع مؤتمرنا الذي نتمنى له النجاح.. الترقب يتعلق بمن سيفوز هل هم الجمهوريون أم الديمقراطيون.. في الحقيقة المغرب يتمنى فوز الجمهوريين، الذين سيضمنون له أربع سنوات أو حتى ثمانية في بحبوحة من الأستقرار في العالم، وسيغطونه بكل ما يستطيعون حتى يبقى في الصحراء الغربية. في الانتخابات الماضية ساعد المغرب الجمهويين وشن حملة ضد أوباما وتمنى القصر المغربي أن لا يقترب ذلك الرجل الأسود من ذلك القصر الأبيض.. ففي عهد أوباما الديمقراطي، وهذه أول مرة، تم تقديم مسودة مشروع أمريكي يطالب بتوسيع صلاحيات المينورصو..
الآن المغرب يتمنى فوز الجمهوريين، لكن، من جانب آخر، وهنا تكمن الخطورة، يتمنى إذا فاز الديمقراطيون، أن تفوز هيلاري كلينتون التي جعل منها الرئيس الأسبق نجمة سياسية تتسلق كي تصل إلى البيت الأبيض في محاولة لدخول التاريخ كأول أمرأة تصبح رئيسة للولايات المتحدة.
المشكلة أن هيلاري كلينتون هذه، بتصرفاتها، ومن حيث الأفكار والتصور والصداقات والسياسات هي عضوة سرية في الحزب الجمهوري ووجودها في الحزب الديمقراطي أملته ظوف سياسية  محضة تعود بالأساس لوجود زوجها في الحزب الديمقراطي.. لتكن جمهورية حتى المخ  أو حتى لتذهب إلى الجحيم.. الذي يخيفنا هو أنها لو فازت قد تتعامل مع القضية الصحراوية تعامل الجمهوربين.. هي، في الحقيقة المخيفة صديقة للمغرب أكث مما نتصور.. الذي لا يعلمه الكثيرون منا هو أن المغرب ولوبياته في الولايات المتحدة بدوؤا يجمعون الدعم، من الآن لهيلاري كلينتون كي تفوز في الانتخابات رغم أنها من الحزب الديمقراطي الذي يقلق وجوده في السلطة السلطات المغربية.. فحسب موقع http://freebeacon.com/فإن   "لوبي الحكومة المغربية جاهز لمساعدة هيلاري كلينتون" وان اللوبي المذكور أعطى مئيات الآلاف من الدولارات لحملة هيلاري كلينتون كي تنجح، وقامت شركة Nurnberger & Associates, بتقديم ما قيمته 65000 دولار لحملة هيلاي كلينتون، وأن كل ذلك يتم تمريره تحت اسم مركز Moroccan American Center for Policy (MAC الذي يغطي نقل أموال الحملة، وانه يغطي مؤسسة أل كلينتون التي تم تأسيسها خلال وجود هيلاري في السلطة.         
ويقول موقع أخر هو http://www.politico.com/ أن هيلاري باعت نفسها عندما قبلت تلك الكمية من النقود التي تسلمتها من شركة تنهب، بطريقة غير شرعية، خيرات ومعادن الصحراء الغربية، وأن الملك توعد بمنح 500 الف دولار لمؤسسة ال كلينتون كي تتقوى..
يقول موقع آخر هو www.usnews.com أن مؤسسة هيلاري أخذت من المغرب ما قيمته مليون دولار من قيمة الفوسفات المستغل بطريقة غير شرعية من الصحراء الغربية.
إذن، نحن أمام سنوات عصيبة قد تنتظرنا وهي إما فوز الجمهوريين أصدقاء المغرب التقليديين في أمريكا أو فوز هذه الانتهازية الديمقراطية هيلاري التي سبق وان أخذت حصتها من فوسفاتنا كهدية من مستعمرنا المغربي، وبالتالي أظن أن الضغط الإعلامي والسياسي المكثف وإظهار ما تقوم به هذه المرشحة أمام حزبها هي كفيل بلجمها. إن موقف هيلاري بسبب الحملة هو هش وعليه فكل هفواتها يمكن أن تجعل خصومها يستفيدون منها وهذه- التعاون مع المغرب- هي هفوة وكبوة.          

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء