حسب تصريح وزير
الدفاع الأسباني الذي خدعه الكذب المغربي، فإن حكومته" ثاقت فيما سمعت من
المغرب، وتأخرت نوعا في الإنقاذ، لكن أكتشفت لأن المغرب يكذب."
من هنا تبدأ
الأحتمالات تأخذ طريقها في هذه القضية:
أولا، إما أن المغاربة
فعلا أخذوا الربابنة أحياء وانهم سرقوا ما عندهم وأستولوا على ما في الطائرة من من
حمولة، والتي من الممكن أنها حمولة ثمينة، ثم بعد ذلك قتلوهم ورموهم في البحر
للحيتان؛
ثانيا، أنهم يريدون
خلق قضية سياسية من هذه القضية البشرية؛ أي ان لهم خلاف مع وزير الدفاع الأسباني
وأرادوا توريطه لدفعه إلى الاستقالة.. ففعلا حين تأخرت وزارة الدفاع الأسبانية في
عملية الإنقاذ، ولم تقم بالخطوات التي يتم اللجوء إليها في مثل هذه الأحتمالات
الاستعجالية بسبب الثقة العمياء في ما قال المغاربة، فإنه في هذه الحالة على وزير
الدفاع أن يقدم استقالته..
الآن البحث يتركز على
وزير الدفاع، هل هو من المؤيدين للقضية الصحراوية، أم لا.؟ في حالة أن يكون من
التيار المؤيد للقضية الصحراوية فإنه أتضح أن المغاربة، نكاية به، يريدون توريطه
ويطالبون برأسه، وأختلقوا هذه الكذبة من الحجم الثقيل حتى يوقِعون به..
في كل الحالات، إذا
أختفى الربابنة نهائيا، ولم يعودوا فإن المغرب سيصبح مشاركا ميداينا في أختفائهم
ويمكن متابتعه أمام هئيات قضائية كبيرة على أساس أنه تعمد الكذب كي يجعل الربابنة
يموتون..
الذي ستحتاط له
أسبانيا من الآن فصاعدا هو أن المغرب أصبح بلدا لا ثقة فيه، وسوف يكون من المستحيل
تصديقه في أي شيء من الآن فصاعدا..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء