هذا الخبر الذي أوردته الصحيفة البريطانية
يقودنا إلى ما يلي:
أولا: بريطانيا تقوم بعملها في إطار الحملة
الأوروبية ضد إرهابيي المخزن، وأنها، هي الآخرى، تطارد المغاربة وحدهم دون غيرهم لتضع
لهم ملفات، وتطردهم من بلادها مثلما فعلت السويد، بسبب الأخطار الإرهابية التي
يشكلون خاصة الذين ستحوم حولهم الشكوك أنهم مجندين من طرف المخزن..
ثانيا: مرة أخرى يتم فتح ملف كيف كان مدبر
العلميات في باريس ابو عود يتحرك في أوروبا دون أن يتم كشفه أو إيقافه أو الشك فيه
هو الموضوع في لائحة الإرهاب في بلجيكا.. فدخوله إلى بريطانيا، أياما قبل العلمية
الإرهابية في باريس، وعودته لينفذها يجعل الكل يشك مرة أخرى وأخرى وأخرى أنه كان
يتحرك محميا من طرف اجهزة مخابرات دولة ولا يتم تفتيشه أو الشك فيه..
بالنسبة للعناصر التي التقى معها ابو عود
في بريطانيا هي، حسب الجريدة للندنية، عناصر مغربية، وبالتالي تعود الشكوك من جديد
إلى أن هولاء يمكن أن يكونوا هم قيادته وقيادة الإرهاب المخزني في أوروبا، وهذا
سنعرفه حالما يتم القبض عليهم..
إذن، الدائرة تضيق حول عنق المخزن، وإذا
واصلت أوروبا حملتها السرية المنسقة ضد عناصر المخزن الإرهابية سيتم نزع من يد
المخزن عنصر ضغط قوي كان يلجأ إليه دائما وقت الحاجة..
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء