ورغم أن القصر أوهم المغاربة ان الزيارة إلى الصين ستبرمج لاحقا إلا
أن ذلك اضحى، فيما بعد، كذبة أبريل. ما حدث مع الصين يمكن ان يتكرر مع روسيا.. ففي
سنة 2013م كاد الملك يذهب إلى روسيا لزيارتها، لكن الزيارة ألغيت. تمت "برمجتها"
في جوان 2014م، لكن ألغيت مرة أخرى، وقال سفير المغرب أن الزيارة ستتم برمجتها في
وقت لاحق، لكن لم يحدث أي شيء.. في غشت من سنة 2014م قال القصر مرة أخرى أن
الزيارة ستكون في شهر أكتوبر 2014م، لكن مر شهر أكتوبر وشهر نوفمبر والعام كله دون
أن يطأ الملك أرض روسيا.. في بداية هذه السنة قيل ان الملك سيزور روسيا قبل نهاية
السنة، وأنه من تونس سيتوجه إلى روسيا، لكن لم يحدث أي شيء.. بعد الأزمة التركية
الروسية حاول المغرب أن يستغل الفرصة ويمرر رسائل من وراء ظهر تركيا يقول فيها أنه
مستعد لتعويض روسيا بالمنتوجات التي كانت تأتيها من تركيا، لكن لم يحدث أي شيء.
الآن يبدو أن السنة ستنتهي دون أن يزور الملك روسيا، وبدأت بعض المنابر الإعلامية
المخزنية تقول أن سبب تأجيل الزيارة قد يكون هو الظرف الراهن الصعب ومشاركة روسيا
في الحرب على داعش. المحصلة من كل هذا أنه، في العرف البروتوكولي،
إذا تأجلت زيارة لمرتين فقط فهذا يعني أن البلد الذي ستتم زيارته يرفض تلك الزيارة
بروتوكوليا، وعلى العاهل المغربي أن يفهم أن روسيا لا ترحب به زائرا لترابها..
روسيا لا ترغب في زيارة الملك المغربي لها

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء