الأول: تجنيد إرهابيين مغاربة ليضربوا حين
يتم الإيعاز إليهم في عمق أوروبا لصالح المخزن، وعندنا نموذج أسبانيا سنة 2004م
حين أطاحت العلمية الإرهابية بالحزب الشعبي الذي كانت له مشاكل مع المملكة؛
والنموذج الثاني هو العملية الأخيرة في باريس التي تخدم هي الأخرى أجندة ساركوزي
الصديق المغربي الوفي الذي يطمح إلى الفوز على حساب هولاند الذي يكرهه المغرب..
الشيء الثاني الذي يستغل فيه المخزن الجالية
الأوروبية هي تمرير المخدرات القاتلة إلى أوروبا لكسب الربح.. فاغلب المغاربة
الذين يتواجدون بأوروبا لا أوراق لديهم، ويعتمدون على بيع المخدرات وتهريبها..
سياسة المخزن الموجهة إلى الجالية المغربية أضرت كثيرا بسمعة هذه الجالية، وأصبح
الناس يشمئزون من هؤلاء المغاربة ويحقدون عليهم، فإذا ذكرت المغربي يعني ذكرت
الإرهاب والمخدرات.
وكما كتبنا مرارا أن أوروبا قامت مؤخرا
بحملة ضد الإرهابيين المغاربة الذين زرعهم المخزن في أوصال أوروبا، فإن مراكز
البحوث في أوروبا دائما أصبحت تهتم بأمر الجالية المغربية في هذه الفضاء الجغرافي
المتقدم. فحسب تقرير أسباني نُشر يوم 4 ديسمبر الجاري فإن الجالية المغربية تتقدم
في التريب وبسرعة مدهشة، وانها بعد ان كانت في المرتبة الرابعة سنة 2003م، قفزت وأصبحت
تحتل المرتبة الثانية، وأن حوالي 34 الفا مغربيا حصلوا السنة الماضية على الجنسية
الأسبانية. التقرير ورغم أهميتة الإحصائية إلا أنه، من جهة أخرى، يوجه تحذيرا
للحكومة الأسبانية والشعب الأسباني من خطر تواجد المغاربة المكثف في التراب
الأسباني وفي أوروبا بضفة عامة.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء