الانتخابات في فرنسا يمكن أن تجعل المخزن يخسر في المستقبل

Resultado de imagen de ‫اليمين المتطرف فرنسا‬‎كنا نقول باستمرار أن المخزن يلجأ إلى الإرهاب في أوروبا حين تقترب مواعيد أنتخابية مهمة له مصلحة في تغيير مسارها.. نتذكر عمليات مدريد التي أطاحت بالحزب الشعبي الأسباني، والتي حدثت يومين، فقط، قبل الانتخابات الرئاسية، وبسبب تسرع الداخلية الأسبانية أعنلت أن منفذي العلمية هم عناصر من ايتا، لكن في اليوم الموالي تكشفت الحقيقة: عناصر مغربية مشكوك، بقوة، أن لها علاقة بالمخزن هي التي نفذت العلمية، وبعد أيام من مطاردتها، أوشى بها المخزن للتغطية، وفجر تحتها المنزل الذي كانت تتحصن فيه تحت حصار الشرطة الأسبانية التي كانت تريد أن تقبض عليها حية لتعرف تفاصيل العلمية ومن يقف وراءها..
عملية باريس الأخيرة، أيضا، تم تنفيذها أياما قبل الانتخابات التمهيدية في فرنسا، وكما نعرف فالحزب الحاكم، الأشتراكي، يكره المغرب ويتعالى عليه.. تنفيذ تلك العلميات كان فوتوكوبيا لعمليات مدريد سنة 2004م، وكان أيضا بهدف تغيير مجرى الانتخابات في فرنسا لينجح حزب آخر يؤييد الممكلة المغربية بقوة مثل حزب ساركوزي مثلا.. نفس السيناريو الذي حدث في مدريد حدث في باريس: تحصن الإرهابيون في منزل؛ وشى بهم المغرب للتمويه، وحين حاصرتهم الشرطة الفرنسية تم تفجير المنزل الذي تحصنوا فيه من الداخل وماتوا كلهم.. فحتى تحصل على معلومات أكثر دقة، كانت الشرطة الفرنسية تريد أن تقبض عليهم أحياء، لكن تم تفجير المنزل بهم فماتوا.. ففي العقيدة الإرهابية، الإرهابي لا يسلم نفسه ولا يقتل نفسه، لكن يقاتل حتى يتم القضاء عليه بالرصاص، وهذا ما يلجأ إليه أي إرهابي "محسوب" على الجماعات الإسلامية.. هذا يقونا إلى ان المنزل تم تفجيره بهم بواسطة قنبلة موقوتة..
جاءات الانتخابات الفرنسية، لكن يبدو أن حزب ساركوزي تأخر ولو مؤقتا، وحزب هولاند أيضا تأخر، وبدأ في المقدمة قوة اليمين المتطرف السياسية، وهي قوة يقوها سابقا جان ماري لوبان، لكن قامت أبنته بانقلاب عليه. العملية الإرهابية اليت قام بها المخزن  استغلها اليمين المتطرف كي يشن حملة على المهاجرين، وكي يقنع الشعب الفرنسي ان تواجد المهاجرين بين ظهرانه هو خطير، ويجب طردهم قبل أن ينفذوا المزيد من العلميات.. نجاح اليمين المتطرف يمكن أن يجعل المغرب يندم مرتين: يتعاظم بين الفرنسيين الشعور بأن تواجد المهاجرين هو سلبي، ويخسر المخزن المغربي، ويفشل المخطط الذي كان يتم التحضير له في الرباط، وهو أن تنجح قوة صديقة للمغرب وللمخزن مثل ساركوزي. الشيء الوحيد الذي نجحت فيه عمليات باريس هو جعل حزب هولاند يتراجع، ويصبح هو القوة الثالثة في الترتيب، وسبب تقاعسه هو أن الفرنسيين أصبحوا يحسون أنه لا يحميهم من الإرهاب وهو ما كان يطمح له المغرب..                       


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng