فاقتحام الكركرات هو محاولة لجس النبض قبل التوجه إلى لكويرة. ففي حالة أن لا
تحدث مكاملة من اوباما أو بان كي مون قد يتوجه المخزن بجشيه إلى لكويرة، وفي حالة
أن تحدث تلك المكاملة سيتراجع جيش المخزن بصمت، ولن يعلم الشارع المغربي بما حدث
بما أنه لم يتم الحديث عنه في الإعلام ولا في التصريحات السياسية. في حالة أن لا
تتدخل الأمم المتحدة واوباما قد يُقدم المخزن على حماقة تُضاف إلى حماقاته السابقة،
وهي محاولة الوصول إلى لكويرة. فالوصول إلى لكويرة هو، من جهة، عمل يريد منه
المخزن أن يلفت الانتباه عن جولة المفاوضات القادمة، ومن جهة أخرى، يرفع معنويات
شعبه أنه " انتصر" على المينورصو وعلى موريتانيا وعلى الجزائر وعلى
البوليساريو ويسوق، إعلاميا وسياسيا، للأمر أنه "استعاد" المنطقة
العازلة.
وفي
انتظار ردة الفعل من طرف المينورصو سيحتفظ المخزن بالصمت عن اقتحام منطقة
الكركرات.
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء