الآن عرفنا لماذا رفض المغرب احتضان القمة العربية؟



Resultado de imagen de arab summitحسب ما تناقلته وكالات الأنباء والصحف فإن المعارضة السينغالية كشفت أن المغرب سلم للسينغال حوالي 50 مليون دولار كي تقوم حكومة البلد المذكور بتقديم وثيقة للقمة الإفريقية الماضية تضم اسماء دولا اخرى كي يتم سحب عضوية الدولة الصحراوية من الاتحاد الإفريقي.
فالمغرب أراد أن يبتز الدول العربية في القمة الماضية ويطالب بأموال خيالية كدعم حتى يتم إنجاح القمة العربية. أراد المغرب أن يستغل انعقاد القمة في عقر داره كي يحلب هذه الدول قدرا من الدولارات كي يستعملها في عملية فاشلة هي شراء مواقف بعض الدول الإفريقية كي يتم إعداد وثيقة تطلب من القمة الإفريقية تجميد عضوية الدولة الصحراوية في الاتحاد الإفريقي .
الظاهر أن الدول العربية التي كان سيتم حلبها في الرباط كانت أذكى من المخزن، وتفطنت للعبة المغربية، ورفضت تقديم الأموال المطلوبة للمخزن لإنها تعرف، مسبقا، أنها ستذهب هباء ورمادا. رفضُ الدول العربية لتسليم شيكات على بياض للمخزن كي يشتري مواقف متذبذبة جعلت المخزن يغضب ويرفض أن يتم تنظيم القمة في الرباط. فالدول العربية التي كان المغرب يبتزها، وعلى رأسها السعودية، أدركت أخيرا أن اموالها تذهب فقط لشراء المواقف الخاسرة ولا تذهب للتنمية في المغرب الفقير.
وإذا حسبنا الأموال التي تم تقديمها للدول التي ساعدت المغرب لطلب تجميد عضوية الدولة الصحراوية نجد أن كل دولة حصلت على 50 مليون دولار حسب ما أعنلت عنه المعارضة السينيغالية، وعدد الدول التي تم شراء ذممها هي 28، وبالتالي سيكون العدد هو 28 مليون مضروبة في 50 مليون تكون النتيجة هي 14 مليار دولار. المشكلة ليست في تقديم هذه الأموال كرشاوي؛ المشكلة أن النتيجة كانت صفرا، ولم يحصل المغرب على ما أراد، ولم يتم حتى التحدث عن الوثيقة التي تقدمت بها هذه الدول المرتشاة.      


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء