نبض التاريخ: أسبانيا تطلب جلسة لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية سنة 1975م

Resultado de imagen de security council 1975كان تهديد المغرب بإرسال مسيرة غزو إلى الصحراء الغربية يوم 16 اكتوبر قد دفع أسبانيا إلى التفكير في طلب انعقاد جلسة لمجلس الأمن. بالنسبة لها غزو الصحراء الغربية الواقعة تحت إدارتها من طرف المغرب هو تهديد للسلم والأمن الدوليين، وهو سبب كاف لعقد جلسة لمجلس الأمن. يوم 17 اكتوبر أخبر السفير الاسباني بالأمم المتحدة، خايمي دي بينيز، السفير الأمريكي بالأمم المتحدة باتريك مونهيان أنه سيتصل برئيس مجلس الأمن ليطلب منه دعوة للمجلس للانعقاد يوم 18 اكتوبر صباحا.. في نفس اليوم اتصل السفير الأسباني بالأمين العام للأمم المتحدة كورت فالد هايم وبعض أعضاء مجلس الأمن وأخبرهم أنه سيتصل برئيس مجلس الأمن ليطب منه، رسميا بواسطة رسالة من الحكومة الأسبانية، أنعقاد جلسة للمجلس لمناقشة الوضع الذي أصبح خطيرا ويهدد الأمن والسلم الدوليين.. وافقت البعثة البريطانية على الطلب فورا وأعتبرت أن الشروط توفرت لإنعقاد جلسة للمجلس.
جاء الجواب في اليوم الموالي من طرف رئيس مجلس الأمن السويدي ريدبيك إلى السفير الأسباني. قال له في رسالة خطية أن المجلس لن يستطيع التحرك في قضية الصحراء الغربية في غياب طلب خطي للاجتماع وليس رسالة. أجابه السفير الأسباني أنه في انتظار أن يقوم بجمع المعلومات ليستوفي شروط الدعوة إلى جلسة سيقوم باتصالات بأعضاء مجلس الأمن.

في المساء عقد الناطق باسم الأمين العام ندوة صحفية حول الموضوع، وقال أن الأمين العام على أتصال مع رئيس المجلس، وانه " يعتبر التطورات الأخيرة في الصحراء الأسبانية هي جدية، وانه سيحاول الاتصال بالأطراف في نفس اليوم لتتضح له الأمور." أجاب السفير الأسباني أنه يمكن للأمين العام أن يبعث بعثة إلى المنطقة لتتأكد هل هناك تهديد للسلم والأمن وتقرر له بذلك في ظرف يومين.

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء