كان كيسنجر- مذكور
سابقا- قد قرر أو يوفد نائبه الفريد اثرتون إلى الحسن الثاني ليتحادث معه حول
الصحراء الغربية وحول المسيرة الخضراء التي كان الملك قد هدد بتنظيمها لغزو الإقليم. يوم 22 اكتوبر 1975م، وحسب رسالة من نائب كيسنجر، انغرسول، إلى اثرتون
تحمل الرقم 1975state250955_b يقول انغرسول، لاثرتون تحت عنوان
أفكار يجب احترامها: " يجب أن تكون حذرا لإنك ستواجه أسئلة من طرف الصحفيين.
ففي حالة ان يتم طرح عليك السؤال التالي: ما هو موقفكم من المسيرة التي ينوي الحسن
الثاني تنظيمها لاحتلال الصحراء الغربية؟ جوابك يجب ان يكون كالآتي: سياستنا في
هذه القضية واضحة. لازلنا نلح على سياستنا الحيادية، وفقط نتمنى أن تتوصل الأطراف
المعنية بالصراع إلى حل سياسي ودي. القضية الآن بين يدي مجلس الأمن وسنوضح موقفنا
من القضية في هذا السياق."
إذا طُرح عليك
السؤال الآتي: هل كان لك أتصال مع المغاربة حول التطورات الأخيرة.؟ جوابك يكون ما
يلي: " كاتب الدولة كيسنجر التقى مع السفير المغربي يوم الجمعة. نحن على
أتصال مع جميع الأطراف حتى نشجع حلا متفاوضا بشأنه."
إذا تم طرح عليك
السؤال الآتي:" ما هو موقفكم من النزاع؟ جوابك يجب ان يكون كالآتي: نحن
محايدون، ونتمى أن نرى الأطراف تتفاوض بشأن حل سلمي ودي للقضية.
إذا تم طرح عليك السؤال التالي: ما هو رائك بشان قرار محكمة العدل الدولية؟ جوابك يكون: ليس لدي
جواب حول هذا السؤال. راي المحكمة يتحدث عن نفسه.
إذا تم طرح عليك السؤال
التالي: ما هو موقف الولايات المتحدة حول خطوة أسبانيا برفع القضية إلى مجلس
الأمن؟ جوابك يجب ان يكون: طبقا لسياستنا الليبرالية صوتنا لصالح مناقشة مجلس
الأمن للقضية. هذا لا يعني أننا منحازون أو أننا غيرنا سياستنا الحيادية حول جوهر
القضية. يجب ان تكون قد لاحظت من خلال تعليماتنا لبعثتنا في نيورك أننا نتابع
مداولات مجلس الأمن بجد ونركز على المفاوضات بين الأطراف أولا.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء