الملك المغربي يسخن خديه لتلقي ضربات من تنزانيا واثيوبيا

Resultado de imagen de addis ababa cityيبدو أن الملك المغربي لم يعد يحس بالضربات الموجعة خاصة التي يتم توجيهها لخديه المنتفخيتن. ورغم أنه هو ودبلوماسيته لم يتوقفا عن يوما عن شتم إفريقيا ودولها الكبيرة مثل تنزانيا واثيوبيا إلا أنه يبدو أنه يريد زيارتهما، ومصمم على التحادث مع رئيسهما حول قضية الصحراء الغربية. فعلى ما يبدو تنزانيا واثيوبيا هما من يعارض بشدة انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بسبب انهما يعارضان دخول دولة لا تحترم الحدود الموروثة عن الاستعمار وتمارس الاحتلال.
فالمتوقع من الزيارة هي ان يتلقى الملك صفعتين جديدتين على خديه، ويعود مهزوما إلى الرباط مثلما عاد من قمة كيغالي الماضية. فأثيوبيا هي مقر الاتحاد الإفريقي، وكان الحسن الثاني قد كذب مئة مرة على أثيوبيا في الثمانينات، والآن ولده محمد السادس يريد زيارة اديس بابا وهو لازال يحتل الصحراء الغربية.
هنا يكمن الإشكال. لم يتغير أي شيء. المشكلة سابقا بين اثيوبيا والمغرب هي بسبب الصحراء الغربية، ولازال المشكل قائما، وبدل أن يحصل الملك من زيارته هذه على نتيجة قد يعقد الأمر أكثر، وقد يخرج الشعب الاثيوبي معارضا للزيارة.
في تنزانيا، حين علم الشارع بزيارة الملك بدأ يتحرك منذ الآن، ومن الممكن أن يتم تنظيم مظاهرات في الشوارع احتجاجا على الزيارة التي يقوم بها ملك بلد يمارس الاحتلال في إفريقيا. فحسب الصحافة التنزانية هناك عناوين تقول: لسنا في حاجة للمشاكل. الشارع يؤلبه أبسط شيء." في إشارة إلى أن الشعب قد يثور لأبسط الأسباب. في البرلمان التنزاني يتم تحضير مساءلة للسلطة لماذا يتم استدعاء هذا الملك الذي يحتل بلدا إفريقيا.

المهم، ورغم أن هذا سابق لآوانه، لن يحصل الملك من هذه الزيارة سوى على الصفعات، وما عليه سواء أن يسخن خديه لتلقي الصفعات.             

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء