نبض التاريخ: قصة الكباش التي بعث جعفر النميري إلى المسيرة "الخضراء" سنة 1975م
رغم ان الحسن الثاني، وبطلب من الولايات
المتحدة، أعلن أنه سيؤجل بعث مسيرة الغزو المغربية إلى الصحراء الغربية إلا أنه
على الأرض واصل التحضيرات الحثيثة لجعل المسيرة تكون في أتم الاستعداد. يوم 22
أكتوبر أعلن رئيس السودان، جعفر النميري، تأئيده للمسيرة المغربية، وقال أنه سيبعث
وفدا يشارك فيها، وأضاف أنه ما دام عيد الأضحى قد أصبح على الأبواب فإنه سيبعث في
باخرة تحمل 10000 كبش للمشاركين في المسيرة كي يذبحونها كأضحية بالمناسبة. دعم
النميري للحسن الثاني بالكباش كي يقيم بها العيد في الصحراء الغربية بعد الغزو
أثارت الكثير من التهكم في أوساط الصحراويين حينها، وكانوا يضحكون من سخافة دعم
النميري للحسن الثاني. ورغم أن النميري كان قد بعث تلك الكباش للمشاركين في
المسيرة إلا أن الحسن رفض أن يتم توزيعها على المشاركين في المسيرة، وأمر أن يتم
شحنها في شاحنات تتجه إلى الصحراء الغربية كي يتم توزيعها على الصحراويين يوم عيد
الأضحى. رفض الصحراويون تقبل تلك الأضاحي وافتى شيوخهم وأئمتهم أنها حرام وأنها
رشوة وربأ.
رغم ان الحسن الثاني، وبطلب من الولايات
المتحدة، أعلن أنه سيؤجل بعث مسيرة الغزو المغربية إلى الصحراء الغربية إلا أنه
على الأرض واصل التحضيرات الحثيثة لجعل المسيرة تكون في أتم الاستعداد. يوم 22
أكتوبر أعلن رئيس السودان، جعفر النميري، تأئيده للمسيرة المغربية، وقال أنه سيبعث
وفدا يشارك فيها، وأضاف أنه ما دام عيد الأضحى قد أصبح على الأبواب فإنه سيبعث في
باخرة تحمل 10000 كبش للمشاركين في المسيرة كي يذبحونها كأضحية بالمناسبة. دعم
النميري للحسن الثاني بالكباش كي يقيم بها العيد في الصحراء الغربية بعد الغزو
أثارت الكثير من التهكم في أوساط الصحراويين حينها، وكانوا يضحكون من سخافة دعم
النميري للحسن الثاني. ورغم أن النميري كان قد بعث تلك الكباش للمشاركين في
المسيرة إلا أن الحسن رفض أن يتم توزيعها على المشاركين في المسيرة، وأمر أن يتم
شحنها في شاحنات تتجه إلى الصحراء الغربية كي يتم توزيعها على الصحراويين يوم عيد
الأضحى. رفض الصحراويون تقبل تلك الأضاحي وافتى شيوخهم وأئمتهم أنها حرام وأنها
رشوة وربأ.
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء