كاترين كونستانتين، هي متضامنة مع قضيتنا من جنوب افريقيا، ومشهورة بصورها مع "الرجلي" وبسبب صعوبة نطق اسمها يطلق عليها الصحراويون من رواد التواصل الاجتماعي اسم: منت المحجوب. على اي حال نشكرها كثيرا لتضامنها. سبب حديثنا عنها هو انه ورد اسمها كونها كانت مؤثرة في جعل بلدها لا يشارك في العيون المحتلة.
كنت كتبت في مقال سابق، بدون نقد وبدون توجيه أي اتهام بالتقصير، اننا نريد إجابة عن سؤال: هل اتصلنا بالدول التي شاركت في دورة العيون المحتلة وعرضنا عليها وجهة نظرنا خاصة دولتي الموزمبيق وانغولا.؟ البعض اتصل وقال ان ال caf تتصرف بمعزل عن الاتحاد الإفريقي، وانها لا تتحكم فيها الدول." هذا في الحقيقة كلام اقل ما يقال عنه انه غبي لا يستحق الرد، وانه اشبه بتفسير الماء بالماء. بدأت ابحث عن الردود وكانت كالاتي: نشرت جريدة وكالة الأنباء المستقلة منذ اسبوعين نقلا عن جريدة. SNN:" ان عضو البرلمان الافريقي سعيد الجماني و"كاترين كونستانتين".( منت المحجوب) قاما بدور كبير لثني جنوب افريقيا عن المشاركة ونجحا." بعد نشرنا للمقال حول طلب توضيح حول ما حدث في العيون نشر عالي براهيم محمد توضيحا على صفحة الاخ العربي الحسان، يقول فيه انه هو وكاترين كونستانتين( منت المحجوب) قاما بدور كبير لمنع جنوب إفريقيا من المشاركة." النتيجة ان القاسم المشترك بين توضيحات الاخوين- سعيد الجماني وعالي براهيم- هو حضور كاترين كونستنتينش مع الاخوين المذكورين معا أو مع كل منهما على حدة.
من وراء هذا كله نريد، من جهة، ان نشكر المتضامنة كاترين على مجهودها وعلى دبلوماسيتها، ومن جهة ثانية نؤكد ان سفارتنا في جنوب افريقيا، بعد وفاة السفير، كانت تعيش حالة حداد ولا يمكن مساءلتها. لكن اذا كانت السفارة في جنوب افريقيا كانت شاغرة فماذا حدث مع سفارتينا في انغولا وموزمبيق.؟ هل كانتا شاغرتين ايضا.؟ هنا لا يمكن انتقاد أي احد، والعذر قد يكون ان السفراء كانوا في المؤتمر، لكن، ايضا، لابأس ان نُذكر ان ذهاب السفراء الى المؤتمر وترك المقر شاغرا قد كلفنا ضياع سفارتين كبيرتين في الماضي في كل من ايران والهند.
blog-sahara.blogspot.com.es
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء