تشفي "القدس العربي" و" رأي اليوم"


بعض الصحف العربية الحقيرة مثل رأي اليوم  لزارع الفتن، غراب وعراب القضايا العربية، عبد الباري عطوان، وجريدة "القدس العربي" التي كان نفس الغراب يديرها  امتلأت بالحقد والكراهية ضد شعبنا الصغير لا شيء الا لإنه، الى حد الآن، لم يصاب أي من أفراده بالكورونا. لا نعرف لماذا هذا الحقد والتشفي وما هو مصدره، ولا نعرف كيف فرحت هاتان الصحيفتان بوجود حالة مشتبه بها في مخيماتنا.؟ فما ان أعلنت وزارة الصحة الصحراوية في بيان حول " حالة اشتباه" حتى كتبت " رأي اليوم" خبرا بالعريض والأسود تتشفى بظهور الحالة، وزادت في كذبها بالقول ان إثنين توفيا في المخيمات. نحن لا نتهم الصحفي الحقير المرتشي الذي كتب الخبر من الرباط لكن نتهم رئيس التحرير المدعو عطوان. 
أمس تشفت أيضا صحيفة الذباب " القدس العربي" التي تتبرأ القدس الشريفة من وجود اسمها كعنوان. كتبت الصحيفة بقلم الحاقد على الصحراويين نزار بولحية مقالا يتشفى بتلك الحالة التي تم الحديث عنها. وزاد ذلك المريض بالحقد على الصحراويين القول ان البوليساريو تخفي المصابين خوفا من هروب شعبها من المخيمات. هذا الصحفي معروف بحقده وقلبه مملوء بالمادة الصفراء على الشعب الصحراوي، لكن المشكلة مصدرها الجريدة وإدارتها التي سمحت له بنشر هرطقته الملئة بالحق. الآن الحمد لله الحالة غير مصابة وسليمة ورد الله كيد هؤلاء في نحورهم. 
blog-sahara.blogspot.com.es 
السيد حمدي يحظيه 

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء