هل ستفتح الدول العربية التي طبّعت مع إسرائيل قنصليات في العيون المحتلة؟




فتحت الإمارات بابا ظل مغلقا لسنوات طويلة بتطبيعها غير الاخلاقي مع الاحتلال الإسرائيلي، وبهذا تكون قد حركت خنجر الغدر في جرح صدر الشعب الفلسطيني البطل. منذ مدة والإمارات تقوم بالأعمال القذرة غير الأخلاقية مثل هجومها على اليمن وقطر ودعمها لإسرائيل في المحافل الدولية كأنما تشمت بالفلسطينيين ودمهم وتشمت بالمستضعفين الذين يقاومون. من الأعمال القذرة التي أقدمت عليها الإمارات ضد القانون الدولي وضد كل الأعراف هو فتح قنصلية لها في العيون المحتلة، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة كأنما تشمت بالشعب الصحراوي بعد أن شبعت من الشماتة بالشعب الفلسطيني. الآن وبعد فتح الإمارات لقنصلية لها في العيون المحتلة مباشرة بعد تطبيعها مع إسرائيل، هل نتوقع أن تحذو الدول التي طبّعت مثل البحرين والسودان والتي ستطبع مستقبلا مثل …. حذوها وتفتح قنصليات لها؟ في الحقيقة الاحتمال وارد بنسبة كبيرة وسيكون هو الثمن الذي سيحصل عليه المغرب في حالة تطبيعه مع إسرائيل، وهو التطبيع المحتمل والوارد الذي يُقْسم البعض إنه سيحدث إذا فاز ترامب ولو بالقوة.

إذا فتحت الدول التي طبّعت وحدها قنصليات لها في العيون المحتلة ماذا سيكون تفسيرنا لذاك.؟ ماهي العلاقة التي تربط بين التطبيع مع إسرائيل وبين فتح قنصليات في العيون المحتلة؟ كل القراءات تذهب في اتجاه أن تفتح الدول المهرولة نحو حضن إسرائيل قنصليات لها في العيون المحتلة، وتفسير ذلك ببساطة هو أن الاحتلال الإسرائيلي والاحتلال المغربي ينسقان بينهما، والضغط الذي فَرض على هذه الدول العربية أن تطبع مع إسرائيل هو الذي سيفرض عليها أن تفتح قنصليات في العيون المحتلة.

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء