من نتائج غلق معبر الكركرات: المغرب يعلن انه لن يتفاوض مع البوليساريو

 



بعد غلق معبر الكركرات غير الشرعي، الخارج عن القانون والذي أصبح ممرا للمخدرات والسلاح أصيب المغرب بصدمة: 

١- في الداخل المغربي تأكد للمغاربة في زمن المعلومة المصورة أن كذبة المنطقة العازلة وسيطرة الأمم المتحدة هي كذبة، وأن تلك المنطقة هي تحت سيادة الشعب الصحراوي يفعل فيها ما يشاء رغم أنف الأمم المتحدة والمغرب.

٢- أصيبت الخارجية المغربية بالسعار فقامت بدفع اموالا طائلة لشراء فتح قنصليات لدول محتاجة في  مدينة الداخلة المحتلة.

٣- تحول المغرب الذي ظل يتحدى الأمم المتحدة ويحتقرها ويتهرب من السلام إلى مدافع عنها، وأصبح يقول أنه مع الشرعية الدولية، وأن البوليساريو خرجت عن قرارات الأمم المتحدة. 

لكن أهم نقطة في الموضوع كله هو أن المغرب فقد توازنه، وأعلن وزير خارجيته بلغة من خرج عن مسك زمام أعصابه ليقول أنه لا تفاوض بعد اليوم مع البوليساريو، التي وصفها ب" قطاع الطرق والعصابات"، وهي لغة لا يلجأ إليها إلا من استنفذ كل عبارات اللغة الدبلوماسية وفقد السيطرة ولم يعد يتحكم فيما يقول. إذن، في حالة أن يصر المغرب أنه لن يتفاوض مع البوليساريو- العصابات وقطاع الطرق-، وبما أن غوتيريس الفاشل لا يوجد لديه ما يقدم ولم يستطيع منذ سنة أن يعين مبعوثا شخصيا، فهذا يعني أن الصراع قد يبدأ من جديد فوق الميدان. الذي يخشاه العالم أنه في حالة نشوب حرب في الصحراء الغربية من جديد سوف لن تتوقف مثلما حدث سنة 1991م، لسبب بسيط وهو أن الوسيط الدولي- الأمم المتحدة- جرب الوساطة وفشل، وفقد المصداقية عند الصحراويين. 

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه 

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء