غوتيريس يؤيد المغرب في تجارة المخدرات والسلاح



لازال الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريس، ينظر إلى الشعب الصحراوي من تحت نظراته، ولا زال، رغم خبرته، يعتنق اكاذيب الإحتلال المغربي الذي يقول له أن الشعب الصحراوي لم يعد قادرا على القتال. غلق معبر الكركرات بتلك الطريقة الاستعراضية الجميلة بعث عدة رسائل إلى المغرب والأمم المتحدة.  من بين الرسائل الواضحة أن الشعب الصحراوي لازال مستعدا للقتال وبأكثر عزم، وأنه قد يعلن الحرب في أية لحظة، وأن على الأمم المتحدة أن تفهم الرسالة غير المشفرة. الرسالة الأخرى المهمة هي أنه على المغاربة أن يفهموا ان المنطقة التي تقع جنوب جدار الذل هي تحت سيطرة أبناء الشعب الصحراوي، وانه لا توجد منطقة عازلة،  وأن المخزن يكذب عليهم كذبة كبيرة هي كذبة من طنجة إلى لكويرة. لكن، رغم هذه الرسائل التي يفهمها الأعمى والأصم فالذي يهمنا هو أن الأمين العام، غوتيريس، لازال ضعيفا وغبيا في مادة الرياضيات ومتفوقا في الفلسفة. فبدل أن يدافع عن مخطط التسوية ويطالب بغلق معبر الكركرات غير الشرعي، طلب من الشعب الصحراوي أن لا يعرقل حركة المرور المدنية. أي غباء هذا في مادة الرياضيات؟ العالم كله يعرف أن المغرب يستعمل معبر الكركرات لنقل بضائع المخدرات والحشيش والسلاح، وأن ذلك المعبر المفتوح ليل نهار أصبح يشبه انبوب النفط، لكن بدل أن يضخ البترول أو الغاز يضخ المخدرات. فبدفاعه عن بقاء المعبر مفتوحا امام المخزن يمكن أن نفهم أن الأمين العام يخرق مخطط التسوية، ويدافع عن تجارة المخدرات التي سبق أن عبّر هو نفسه عن قلقه بشأن تدفقها من المغرب نحو إفريقيا عبر نفس المعبر. ولا يدافع غوتيريس عن تدفق المخدرات نحو إفريقيا عبر المعبر، لكنه يدافع، أيضا، عن نقل الأسلحة الى الجماعات المسلحة الإرهابية المتواجدة بالساحل التي يعرف العالم كله أنها تعمل تحت إشراف المخابرات المغربية. ففي غشت الماضي كانت الأمم المتحدة نفسها قد أدانت تدخّل المغرب في تسليح وتمويل الجماعات المسلحة في مالي التي يصلها السلاح عن طريق المعبر. تفسير غلق الشعب الصحراوي لمعبر الكركرات الآن هو أن المعبر لم يعد معبرا تصل منه المواد الغذائية الى موريتانيا، إنما تحول الى طريق بري مفتوح غير مراقب يتم عبره تهريب المخدرات المغربية والسلاح الى افريقيا. 

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه  

يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء