قلنا مرة ماضية أن الفلسطينيين، أثناء مظاهرات القدس، اكتشفوا أن الصفوف الأمامية للجيش الإسرائيلي، المكلفة بقمع الانتفاضة، كانت مكونة من عناصر تتكلم اللهجة المغربية، وهو ما جعل كل الفرضيات تذهب في اتجاه إنهم مخازنية بعثهم المخزن ليقمعوا الفلسطينيين، وأن تلك العملية هي بند من بنود التطبيع بين المخزن وإسرائيل. الآن يبدو أن العملية ستتطور، وتأخذ أبعادا خطيرة؛ الجيش المغربي يمكن أن يقصف غزة بالطائرات. فحسب قناة عبرية رسمية، هي قناة "كان" العسكرية، إن طائرة حربية مغربية نزلت في قاعدة “حتسور” الجوية جنوبي إسرائيل، للمشاركة في تدريب عسكري. الطائرة-في الحقيقة طائرات- هي مغربية من طراز “لوكهيد سي-130 هيركوليز”، وأنها في مهمة للمشاركة في تدريب عسكري. في إسرائيل كل التدريبات تحدث في الأراضي الفلسطينية مثل غزة والضفة، ومن غير المستبعد، إذا لم ينكشف الأمر، أن يقصف طيارو المخزن غزة في حالة تطلب الأمر ذلك. فالمخزن، في سبيل إنجاح مقايضته للقدس بالصحراء الغربية، يمكن أن يقوم بأي عمل قذر. الآن، بعد الحرب الأخيرة وتعرض الطائرات الإسرائيلية لصواريخ جديدة تمتلكها المقاومة، قد لا يغامر الاحتلال الإسرائيلي بطائراته وطياريه خوفا من سقوطهم، ولا يمكن استبعاد أنه لجأ إلى المخزن وطلب منه قصف غزة إذا دعت الضرورة. مالفائدة من تدريبات بين المخزن وإسرائيل إذا كان الادعاء صحيحا؟ الاحتمال الوارد أن غزة سيقصفها المخزن بطائراته وطياريه في أول قصف.
blog-sahara.blogspot.com.es
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء