كذبة اللقاح مثل كذبة البترول والغاز



يوم 15أكتوبر 1978م، افتتح الحسن الثاني دورة البرلمان بكذبة للمغاربة، قال لهم فيها أنه تم اكتشاف البترول، وأن المغرب سيبدأ يصدر البترول في مارس1979م. خرج المغاربة الى الشارع احتفالا، وتم عزف النشيد الوطني في الساحات العامة، وعمت الاحتفالات البلد. لم يتم اكتشاف لا البترول ولا البطيخ. أسبوعان بعد ذلك،  صرح الحسن الثاني لمحطة فرانس أنتير يوم 31 أكتوبر 1978، قائلا: "إن البترول في المغرب حقيقة (...) ولدينا احتمالات كبيرة إن لم نقل أكيدة، ونحن نعرف أين يوجد البترول، وإذا استطعنا تصدير البترول، فإن هذا سيغير خريطة إفريقيا لأن هذا سيكون بترولا غير ملغوم."

كان يحلم فقط. يوم 20 غشت سنة 2000م، أعاد محمد السادس كذبة والده، وأعلن في خطاب متلفز اكتشاف البترول وبكميات كبيرة، ومثلما خرج المغاربة يحتفلون بكذبة الأب سنة 1978م، خرجوا يحتفلون بكذبة الابن سنة 2000م. ههههه. وأعلن المخزن  عن خط غاز يأتي من نيجيريا يصل في ثلاث سنوات، ووصل بهم الوهم إلى تحديد كمية الغاز التي ستستفيد منها كل عائلة مغربية، وهي ضعف ما تستهلك الآن خمس مرات بسعر مخفض 70%، لكن مرت اربع سنوات والخط لم يبدأ بعد. وتم الإعلان الآن في المغرب عن إنتاج اللقاح وتوزيعه على إفريقيا، لكن لا أحد يصدق ذلك، ولا أحد يمكن أن يتصور أن المغرب يمكن أن يوزع اللقاح على إفريقيا. في زيارة ماضية لملك المخزن إلى بعض دول افريقيا، قال لهم أنه سيغطي احتياجات إفريقيا من السماد الزراعي، لكن تم اكتشاف أنه ليس سمادا إنما روث البقر. 

Blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه  


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء