صعد ملك المخزن إلى القمر، واحتل أرضا هناك، ولم يعد له مشكل لا مع الشعب الصحراوي ولا مع الجزائر ولا مع إسبانيا ولا مع ألمانيا. الآن ملك المخزن يقول أنه لن يتفاوض على الصحراء الغربية، لكنه يقبل بقرارات مجلس الأمن، ويقبل بوقف إطلاق النار، ويقبل بالتفاوض لحل المشكل، ويقبل بتواجد المينورصو. لكنه لا يذكر مع من سيتفاوض ولا على ماذا سيتفاوض، ولا طبيعة المشكل ولا طبيعة الحل، مادامت الصحراء الغربية خارج التفاوض. بما أنه لا يذكر مع من سيتفاوض ولا على ماذا سيتفاوض فهذا يرجح أنه احتل أرضا في القمر وسيتفاوض مع الكائنات الفضائية حول السيادة على أرض في القمر. لم يذكر الطرف الصحراوي كمفاوض- البوليساريو- ولم يذكر الجزائر كطرف يتمنى هو أن يقبل التفاوض معه، مما يعني أن الطرف الآخر غير مرئي والاحتمال الكبير إنهم الشياطين أو الكائنات الفضائية. هذا يعني اننا سنسمع عما قريب عن تجهيز مركبة فضائية لتحمل دي مستورا إلى القمر للقاء وفد الكائنات الفضائية قبل ذهابه إلى الرباط. الاحتمال الوارد أن ملك المخزن قرأ خطابه وهو واقع تحت تأثير المخدرات، وبكل تأكيد أنه إذا استعاد وعيه، وهو نادرا ما يستعيده، فسيقرأ الخطاب من جديد ولا يفهم أي شيء، وسيسجن كاتب الخطاب.
blog-sahara.blogspot.com.es
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء