في انتظار توضيحات من المينورصو

 


رغم أن المخزن وإسرائيل هما من قام بعملية اغتيال التجار الجزائريين الثلاثة- الأول مسؤول والثانية منفذة- إلا أن المخزن نفى أية علاقة له بالعملية الجبانة، وقال إنه لا يريد الحرب، "ويريد حسن الجوار" واتهم الألغام. لكن أم السارق لن تزغرد طويلا كما يقول المَثل. هناك طرف آخر متورط ومتواطئ في العملية، وهو بعثة الأمم المتحدة المينورصو. حسب المعلومات الواردة، فإن البعثة تنقلت إلى مكان الحادث وقامت بتحقيق، لكن سواء قامت بالتحقيق أو لم تقم به، فهي ملزمة، احبت ام كرهت، بأن تخبر الأمين العام والمبعوث الشخصي ومجلس الأمن بالحقيقة وتحدد، بالاسم الثلاثي، المعتدي والسلاح الذي تم استعماله. 

ورغم أن المينورصو، بالنسبة للصحراويين، لم تعد موجودة، وربما اصبحوا يصنفونها عدوا لدودا، إلا أنها أمام هذه العملية الجبانة، في حالة تتفادى ذِكر المغرب بالاسم الثلاثي كمجرم، فإنها ستنزع عنها ما تبقى من ورقة التوت. من جهة ثانية، لا يمكن استبعاد أن تتحدث الصحافة الإسرائيلية، المعروفة بكشفها لحقائق تعاون إسرائيل مع دول التطبيع، عن العملية بالتفصيل وتقول أن السلاح الإسرائيلي تم استعماله فيها لدعم المغرب. 

blog-sahara.blogspot.com.es 

السيد حمدي يحظيه   


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء