الشكوك تزداد أكثر حول هاتف بيدرو سانتشيز

 


يوم 29  يناير نشرنا في هذا الموقع مقالا بعنوان: تلفون بيدرو سانتشيز قد يجره إلى المحاكم. هذه الفرضية/ التحليل وجد ما يقويه ويؤيده ويسلط عليه الضوء بين الطبقة السياسية وفي الصحافة الإسبانية. بتاريخ 7 فبراير 2023م- تسعة أيام بعد نشْر مقالنا- نشر موقع Libertad Digital   تصريحا لحزب " بوكس" الإسباني اليميني- نحن لا يهمنا يمينية هذا الحزب او تطرفه أو يساريته ما دام ضد سانتشيز- يقول صراحة فيه أن ابتزاز المغرب لرئيس حكومة إسبانيا الخائن يعود إلى المعلومات التي سرق المغرب من تلفونه. تقول الجريدة الإلكترونية المذكورة:" يربط حزب Vox إهانات المغرب لإسبانيا بهاتف سانشيز المحمول. يفسر حزب Vox رضوخ بيدرو سانشيز للمغرب، في خضم تجاهل الملك محمد السادس لإسبانيا، كدليل على الابتزاز الذي تمارسه المملكة العلوية على رئيس الحكومة قبل التعامل المحتمل مع المعلومات الحساسة التي قد تكون في حيازته-المغرب- عن طريق اختراق هاتف سانتشيز المحمول".

تواصل الجريدة قائلة:" هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها حزب Vox هذه النظرية عندما أشار المتحدث البرلماني، إيفان إسبينوزا، إلى هذا الاحتمال لمحاولة تفسير الدور الذي أتخذته الحكومة في قضية الصحراء الغربية، والذي أدى إلى أزمة دولية مع الجزائر ذات عواقب وخيمة على صعيد الطاقة، بالإضافة إلى أزمة داخلية." 

هذا كله يقود إلى أن الدولة الإسبانية العميقة ستبدأ إجراءات متابعة بيدرو سانتشيز،  وأول دلائل ذلك أنه تم كشف مؤخرا، بعد لقاء الحكومة الإسبانية والمغربية، أن هناك اتفاق من جملة "الاتفاقيات" التي تم توقيعها خاص باقتراح قدمته زوجة رئيس الحكومة سانتشيز، هي التي لا تنتمي إلى أي قطاع حكومي.

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء