هناك الكثير من المؤشرات التي تذهب في اتجاه أن بيدرو سانتشيز، بسبب علاقته المريبة والخطيرة مع المغرب، سيذهب إلى المحاكمة، وبعدها إلى السجن بعد نهاية عهدته وسقوط الحصانة الدستورية عنه.
هناك احتمالين مطروحين في إسبانيا بحدة ينتظران بيدرو سانتشيز بعد نهاية عهدته ونزع الحصانة عنه: الأول أن المغرب يبتز بيدرو سانتشيز بسبب سرقة معلومات من هاتفه، وهذه المعلومات خطيرة، بكل تأكيد، وستذهب به إلى السجن، ويخمن البعض أن لها علاقة بقضية من قضايا تجارة المخدرات العابرة للقرارات، وهذه الجريمة تذهب بصاحبها إلى السجن بدون نقاش أو محاكمة.
الاحتمال الثاني، أن تتم محاكمة ومساءلة بيدرو سانتشيز بسبب علاقته المريبة مع المغرب، وخضوعه التام له، وهذا يندرج في إطار تخابر مسؤول رفيع المستوى مع دولة أجنبية أو تسهيل لها السيطرة على سيادة البلد، وعقابها السجن المؤبد. الذين يرجحون الاحتمال الثاني، يقولون أن بيدرو سانتشيز سلّم كل رموز السيادة للمغرب وهذا عمل غير طبيعي، كما تنازل عن كل مصالح البلد لدولة أجنبية بما في ذلك تغيير مواقف إسبانيا التاريخية من قضية الصحراء الغربية، وتسليم مجالها الجوي والبحري للمغرب، والتفريط في العلاقات التاريخية مع الجزائر، وتسليم ملايير الدولات بدون مبرر للمغرب، وتفكيك قوات الدرك المكلفة بمحاربة المخدرات بناء على طلب المغرب. باختصار، الملف الذي ينتظر بيدرو سانتشيز ثقيل وسمين، ومن المستحيل أن الدولة العميقة في اسبانيا، خاصة اليمين، سيترك بيدرو سانتشيز بدون عقاب بعد نهاية عهدته.
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء