رغم خيانة إسبانيا التاريخية وعدم الثقة فيها، ورغم استعمالها لقضية الصحراء الغربية كورقة ابتزاز في الانتخابات إلا أن هناك بعض الأصوات في البرلمان لازالت تجلد بيدرو سانتشيز وتسلخه وتنتفه كلما وجدت الفرصة. خلال جلسة البرلمان يوم 10 ابريل، هاجم بعض النواب رئيس حكومتهم الخائن، وواجهه النائب إنييغو إيريخون قائلا له: أنت تدافع عن فلسطين وتنسى أن ما ينطبق على فلسطين ينطبق على الصحراءوالغربية. أما أوسكار ماتوتي، من حزب بيلدو فقال مهددا سانتشيز: يوما ما سنعرف سبب انحيازك للمغرب. أثناء تدخله قال أيتور إستيبان، من حزب PNV، أن اسبانيا يجب أن تستعيد الالتزام بموقف واضح تجاه الصحراء الغربية، لا يمكنك أن تدير ظهرك لهذا الوضع".
من جهته هاجم النائب نيستور ريغو، بيدرو سانتشيز بقوة وقال له إنك لم تشرح بعد سبب تغيير الموقف بشأن الصحراء الغربية، ويجب عليك أن تفعل ذلك، وأنك لم توضح لماذا كان المغرب قادرا على تغيير موقف الحكومة الإسبانية للتخلي عن الشعب الصحراوي الذي يواصل النضال من أجل حريته".
هذه الهجومات العنيفة ضد بيدرو سانتشيز ترافقها هجومات يومية من طرف الصحافة الإسبانية، والجميع يشير إلى أن بيدرو سانتشيز سيقف يوما أمام القاضي بسبب إخفائه الحقيقة حول علاقته مع المغرب التي يعتقدون أن وراءها خفايا شخصية قد تكون زوجته وراءها.
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء