مركز إماراتي للبحوث يقر بفشل انبوب الغاز المغربي- النيجيري

  


طالما "صدّع" المخزن رؤوس رعاياه بالأكاذيب، وطالما رسم أمامهم صورا وردية لمشاريع كاذبة حتى ليتخيلونها شاخصة أمامهم، ومن بين المشاريع الكاذبة الوهمية نجد مشروع الغاز النيجري المغربي الذي تفننت آلة الدعاية المخزنية في وصفه حتى أصبح المواطن المغربي يشم رائحة الغاز في بيته ، وأصبح رواد جامع لفنا في مراكش يقيمون حوله الحلقات ويتغنون به وترقص ثعابينهم على إيقاعه. المشروع سماه الصحراويون "خط الفزفاز" وحذروا المغاربة المساكين من المبالغة في الحلم، وقالوا لهم أن المخزن يكذب عليكم. وحتى يبالغ في إطالة الوهم، اتصل المخزن سريا بدولة " المؤامرات العربية" وطلب منها التمويل، وهذه الأخيرة طلبت استشارة من مركز المستقبل للأبحاث والدراسات التقدمية الاماراتي لتقييم إمكانية تجسيد المشروع المغربي النيجيري. بعد دراسة معمقة قام بها المركز المذكور توصل إلى نتيجة، وهي أن الانبوب المغربي النيجيري مستحيل التحقيق وعدد الكثير من الأسباب. ورغم أن المخزن تعمد أن يبقى طلبه للدعم من طرف دولة " المؤامرات العربية" سريا إلا أن هذه الأخيرة نشرت الدراسة حتى تحرج المخزن ولا يطالب أكثر بالأموال والتمويل. الدراسة نشرها المركز المذكور على صفحته الالكترونية .com futureuae بتاريخ 8 ابريل 2024م، وفيها يقول أن هناك حوالي 13 مشكلة عويصة تواجه المشروع منها ما هو سياسي(عدم الاستقرار في الدول التي سيمر منها)، امني(وجود حركات متمردة)، تمويل(مستحيل الحصول على التمويل الكافي)،  جغرافي(لا يمكن مد الانبوب في المحيط الاطلسي بسبب خطورته على المنشآت). إذن على المغاربة أن ينسوا هذا الحلم ويعودوا إلى الحطب وحرق روث البهائم، ويتأكدوا أن المخزن يكذب عليهم.

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء