كذبة أخرى من اكاذيب المخزن تتبخر ويتم دحضها: الجسر الذي يعول عليه المخزن ليربطه بأوروبا، عن طريق إسبانيا، لم يتم إنجازه. هذا يعني أن سلسلة الاكاذيب وصلت إلى نهايتها: لا أنبوب غاز مع نيجيريا، لا كابل كهربائي مع بريطانيا، لا بترول في سواحل بوجدور ولا في أي مكان من المغرب، لا غاز في العرائش، لا كأس العالم، لا كأس إفريقيا، لا كأس الاندية. بالمقابل قارورة الغاز أرتفع سعرها بالضعف، الغازوال أرتفع ارتفاعا صاروخيا، نصف المغاربة لن يشتري العيد هذا العام، والكوارث تتزايد.
آخر صدمة جاءت من المختصين: الجسر الذي يحلم المخزن أنه سيربطه بأوروبا لن يرى النور. حسب جريدة huffpost الإسبانية الصادرة يوم 21 مايو 2024م، فإن الجسر الذي يعبر البحر المتوسط، الذي يحلم المغرب أن يربطه بأوروبا، لن يرى النور. عددت الجريدة المذكورة عدة أسباب منها أن الجسر يجب أن يكون ارتفاعه 900م، مثلما يريد المخزن لتمر منه الشاحنات، وهذا غير منطقي بالنسبة للحسابات الهندسية؛ الجسر لن يجد التمويل الكافي؛ إسبانيا لا تثق في المخزن وتخشى أن يستفيد المغرب وحده من الجسر؛ الأحوال الجوية الخطيرة دائما، في البحر المتوسط لا تسمح بثبات الجسر. بالتالي على المخزن أن يَكذب كذبة أخرى يطمئن بها شعبه قبل الانفجار.
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء