رغم إن نتنياهو هو أكبر سفاح وقاتل عرفه التاريخ، ورغم أن الصحراويين لا يريدون دعمه ولا يريدون منه مساعدة ولا يريدونه أن يذكرهم بسبب ما يفعل من جرائم في غزة، إلا أنه لا بأس من الاعتراف له بصفة رجولية وهي أنه يحتقر المطبعين ويذلهم. أكثر نظام مطبع يستحق الإذلال، بالنسبة للسفاح نتنياهو، هو نظام المخزن. فحين اشتكى المخزن من السفير الإسرائيلي في الرباط بسبب مجازره غير الاخلاقية، قام نتنياهو بتثبيته، وأعاده إلى منصبه معززا مكرما ليواصل سياحته(ال...) في مراكش. ولم يحتقر نتنياهو المخزن من خلال إعادة سفاح النساء إلى الرباط، لكن كان، في أكثر من مرة، يتعمد أن يلتقط صوره مع زواره من السياسيين الدولين وهو يقف أمام خريطة في مكتبه تظهر فيها الصحراء الغربية منفصلة عن المغرب. فخلال زيارة رئيسة وزراء إيطاليا إلى إسرائيل في اكتوبر 2023م، تعمد نتنياهو أن يلتقط الصورة الرسمية معها وهو يقف أمام خريطة الصحراء الغربية منفصلة عن المغرب. منذ يوم، وفي برنامج أشهر قناتين فرنسيتين هما TF1 و LCI تعمد نتنياهو أن يرفع خريطة تظهر الصحراء الغربية ملونة بلون مغاير لكل ألوان بقية الخريطة. رغم لعق المخزن لحذاء نتنياهو إلا أنه هو واصل احتقاره- المخزن- وواصل إذلاله. فنتائج التطبيع لم يحصل منها المخزن ما عدا على الاذلال. فالإسرائيليون أصبحوا يزورون المغرب بكثرة وينشرون صورهم وهم محاطون بصورة فتيات كثيرات عاريات، ويكتبون تحت منشوراتهم: المغرب أحسن مكان للسياحة( ال..).
السيد حمدي يحظيه
يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء