ذبابة المخزن نزار بولحية وسقوط جريدة القدس العربي

 


تُقاس قيمة الجريدة- أية جريدة- بقيمة المادة المحترمة التي تقدمها، وبقيمة الكتاب الذين يكتبون فيها. مثلا جريدة القدس العربي توظف وتنشر لكتّاب تافهين موجهين لنباح الجزائر والصحراء الغربية، وللدفاع عن نتانة النظام المغربي المتصهين. وبما أن الجريدة المذكورة دآبت على النشر لهؤلاء الذين ينبحون، صباح مساء، كل من الجزائر والصحراء الغربية مثل نزار بولحية وبلال التليدي فهذا يعني أن الجريدة أصبحت تنبح هي الأخرى اتجاه الجزائر والصحراء الغربية. كل أسبوع، تقريبا، تخرج علينا " القدس العربي"(من الأفضل تسميتها الرباط المغربي بدل القدس العربي) بمقال تافه ملئ بالأكاذيب ضد الجزائر والصحراء الغربية. آخر مقال مثلا صدر يوم 23 يوليو، يقول عنوانه هل تريد الجزائر مغربا عربيا بالبوليساريو؟ شيء تافه ومقزز ولا يستحق أن يُقرأ، ونشر هذه الجريدة لمثل هذه التفاهات يجعلها تسقط أكثر في الحضيض. لقد تناسى كاتب المقال أو متقئ التفاهات أن المغرب العربي تأسس بخدعة، وحين تم اكتشاف الخدعة انتهى الاتحاد. لمعلومات الجريدة أن اتحاد المغرب العربي تم تأسيسه على تفاهمات وردت في البيان الموقع بين المغرب والجزائر برعاية سعودية يوم 16 ماي 1988م، وكان عبارة عن حزمة تُطبق كلها دفعة واحدة. النقاط التي وردت في البيان حول التفاهمات: أولا عودة العلاقات الجزائرية المغربية وفتح الحدود وفتح السفارات؛ ثانيا، بناء المغرب العربي؛ ثالثا، تدشين أنبوب المغرب العربي للغاز، ورابعا، تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية تحت إشراف الأمم المتحدة. هذا الاتفاق تم برعاية ملك السعودية فهد. فعلا، فُتحت الحدود، تم بناء المغرب العربي، تم تدشين أنبوب الغاز، لكن تمت عرقلة تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، ونفض المغرب والسعودية يديهما من الاتفاق. الآن زاد الأمر سؤا: إسرائيل هي المتحكمة الآن في المغرب، واقمارها التجسسية تحوم حول المنطقة وطائراتها تحلق في الجو، وتأتي إنت أيها المرتشي لتتحدث عن المغرب العربي والجزائر والبوليساريو. بخلاصة، لا الجزائر ولا البوليساريو تريد مغربا عربيا يكون الصهاينة والمغرب والمتصهينيين أمثالك أعضاء فيه. 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء