محطة تشغيله في المغرب: قمر تجسس إسرائيلي فوق شمال غرب إفريقيا

 


 

علمنا في شهر يونيو الماضي أن المغرب اشترى قمرا صناعيا، بمليارات الدولارات، من إسرائيل بهدف التجسس على منطقة شمال غرب إفريقيا، وعندها راودت الجميع شكوك حول هذه الصفقة غير المعقولة: كيف تبيع إسرائيل قمرا صناعيا للتجسس للمغرب، وما هو المقابل؟ لكن السر سرعان ما انكشف، وكشفته جريدة لومند الفرنسية التي نقلت عنها " القدس العربي" يوم 23 يوليو، أن المغرب اشترى قمرين إسرائيليين للتجسس، وهذا يعني أن المغرب سيستعمل أحد القمرين وبالمقابل سيسمح لإسرائيل بوضع القمر الاخر في خدمتها على أن تكون محطة تشغيله في المغرب. وحتى نختصر التعليق، فقمرا التجسس الاسرائليان سيتم توجيههما نحو الصحراء الغربية والجزائر وموريتانيا، وبالتالي أصبحت المنطقة مستباحة من طرف إسرائيل انطلاقا من المغرب. الآن، سنتان بعد تطبيع المغرب مع إسرائيل، تم كشف النوايا، واتضح للعالم أن الجزائر وشعوب المنطقة كانوا على حق حين قطعوا علاقاتهم مع المغرب بسبب علاقاته الخطيرة مع إسرائيل. من مهام اقمار التجسس الإسرائيلية المذكورة هو الوصول إلى المناطق المحظورة مثل المصانع، مصافي البترول والغاز، التجسس على التحركات العسكرية، مساعدة الطائرات الحربية في الوصول إلى أهدافها بدقة. 

السيد حمدي يحظيه 


يرجى تسجيل تعليقات ذات قيمة حتى يمكن ادراجها في الموقع الإبتساماتإخفاء